اوضح الدكتور محمد النقلي الخبير الاستراتيجي والاستاذ بجامعة سيربون في فرنسا، ان فرنسا اتبعت اجراءات وصفها بالقاسية جدًا عقب الهجمات الني شهدتها العاصمة باريس، لافتًا انه تم تفوبض، المخابرات العسكرية والجيش باتحاذ الإجراءات التي يراها مناسبة لحفظ الأمن. واشار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلام جرايد»، المذاع علي فضائية «العاصمة»، تقديم الاعلامي مجدي طنطاوي، الي انه تم التصريح للشرطة بحقها في القيام المداهمات، لأماكن او التحفظ علي اشخاص دون الحصول علي تصاريح مسبقة نظرًا للظروف الراهنة التي تمر بها فرنسا. واوضح ان الاختراق الامني الذي شهدته باريس، غير طبيعي، خصوصًا وانه تم تنفيذ واحدة من العمليات التي شهدتها العاصمة، في ستاد، يشهد استنفارًا امنيًا عالي المستوي. واشار الي ان ما سبق يدلل علي فرضية حصول الارهابيين علي دعم معلوماتي خارجي يفوق حجم اي تنظيم ارهابي، اضافة الي تلقيهم دعمًا لوجستيًا داخلي، مؤكدًا أن اعتداءات باريس، تقف وراءها أجهزة استخبارات عالمية، وليس مجرد تنظيمات ارهابية.