أعلن الجيش الإسرائيلي أن "7" من جنوده قتلوا الاثنين في اشتباكات مع حركة حماس، مما زاد عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى "25" جنديا خلال يومين، في حين تواصل إسرائيل قصفها لقطاع غزة. ولم يعط الجيش الإسرائيلي مزيدا من التفاصيل، لكن وسائل إعلام محلية أفادت أنه كان هناك عدد من القتلى حينما تسلل مقاتلون فلسطينيون خلف القوات الإسرائيلية في وقت سابق عبر نفق. وتجددت الغارات الإسرائيلية على مختلف أنحاء قطاع غزة، الاثنين، إذ ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في 8 يوليو، إلى أكثر من "550". وأدى القصف الإسرائيلي على مواقع متفرقة من قطاع غزة الاثنين إلى مقتل العشرات، معظمهم من النساء والأطفال. وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل "10" مسلحين فلسطينيين، حاولوا التسلل إلى مستوطنات في جنوب إسرائيل. وعلى الجانب الآخر، يتلقى أكثر من "100" جندي إسرائيلي جريح العلاج في إسرائيل منذ بدء الحرب البرية، حيث تابعت الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، على إسرائيل. وأطلقت "كتائب القسام" صاروخين من نوع "إم 75" على تل أبيب، بينما ذكرت مصادر إسرائيلية أن نظام القبة الحديدية، المضاد للصواريخ، تمكن من اعتراض عدد من الصواريخ في سماء تل أبيب. كما سقطت صواريخ من قطاع غزة على مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل، في الوقت الذي تعهد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستمرار العملية العسكرية على غزة، قائلا إنها "ستتوسع حتى يتحقق الأمن والاستقرار لشعب إسرائيل". ونزحت مئات العائلات الفلسطينية من منازلها نتيجة الغارات الإسرائيلية، في حي الشجاعية وبيت حانون، حيث طلبت إسرائيل من موظفي السلطة الفلسطينية إخلاء معبر بيت حانون، تمهيدا لإدخال الدبابات منه، استعدادا لهجوم موسع. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، عن زيادة نطاق عمليته البرية في قطاع غزة، وذلك بعد انضمام قوات إضافية. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن "120" شخصا قتلوا في القصف الإسرائيلي على غزة، الأحد. وسقط معظم القتلى في القصف الإسرائيلي على حي الشجاعية، شرقي غزة، والذي بلغ عدد ضحاياه "72" قتيلا ومئات الجرحى. وأكد أحد أطباء مستشفى الشفاء في غزة، أن مستشفيات القطاع تعاني نقصا حادا في الأدوية. وقال الطبيب "بلال الدبور"، في حديث له: إنه ثمة شكوك في استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة بالنظر إلى نوعية الإصابات. وفي كلمة له، دان القيادي في حركة فتح، ياسر عبد ربه، التصريحات الأميركية التي تبرر قتل الفلسطينيين في غزة، على حد قوله، مضيفا: "واشنطن كانت شاهدة على إفشال إسرائيل لمفاوضات السلام، وموقفها لا يصلح لنا على الإطلاق". ودعا عبد ربه إلى اجتماع وطني عاجل لكل الفصائل الفلسطينية في القاهرة "للاتفاق على خط وطني واحد"، على حد تعبيره.