استعان الباحثون الأمريكيون بأساليب حديثة للتعديل الجيني للتخلص من جينات فيروسية ضارة كانت تعرقل استخدام أعضاء الخنازير لزرعها في جسم الإنسان. وهذه الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية (ساينس) توسع من نطاق استخدام التكنولوجيا المعروفة باسم (كريسبر-كاس9)، التي تتيح للعلماء تغيير أي جينات يستهدفونها حتى تلك الموجودة في الأجنة البشرية وهو ما يمكنهم من رصد أي عيوب جينية وتعديلها أو استبدالها في أي جينوم. ولم تنجح جهود سابقة استخدمت هذه التقنية إلا في استبدال ست مواقع من الجينوم دفعة واحدة، أما في الدراسة الحالية التي أشرف عليها جورج تشيرش وهو عالم وراثة من كلية الطب بجامعة هارفارد فقد تمكن الباحثون من أن يستبدلوا في آن واحد مواد وراثية في 62 موقعًا محددًا على الجينوم الأصلي.