ناشدت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر المجتمع الدولي و المعنين بحقوق الإنسان العمل بجد لوقف المجازر فى "غزة". وقالت يدفع الأبرياء العزل الأن في غزة وسط قذف بحري وجوي ثمن مغامرات من قادة حماس بعد إتفاقهما المشبوه أمس الأول مع قادة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان في تركيا على رفض المبادرة المصرية "رفض القبول الطرف الإسرائيلي بها " . والغريب في الأمر أن حماس قبل مثل هذه المبادرة بنفس شروطها في عهد المعزول محمد مرسي مما يجعل رفضها الأن يقع تحت بند الشبهات . خطط التنظيم الدولي للمتاجرة بدماء الأبرياء من خلال مطالبة كل الدول الإسلامية بالتبرعات لتصل تلك التبرعات في حسابات البنوك الخاصة بالصف الأول والثاني والثالث من قادة حماس اللذين يتواجدون ما بين قطروتركيا يشاهدون هذه المآساه الإنسانية فقط ويبحثون كيف تصب في مصالحهم المشبوهة . واضافت :نناشد المجتمع الدولي وكل المعنين بحقوق الإنسان أن يعملوا بجد لوقف تلك المجازر البشرية وأن يعلموا أن حماس ليس لها أدنى حقوق للتفاوض بأسم هؤلاء الأبرياء المغلوب على أمرهم وندعو كل الفصائل الفلسطينية كالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنظمة فتح وكتائب أبو علي مصطفى لإعلان تبرءها من قادة حماس المتفقين والضالعين والعالمين بتلك المجزرة . والذين يريدونها أكثر من ذلك لتترجم دماء الشهداء كمليارات في البنوك الخارجية .