«براحة يا انتصار».. هكذا رد رواد مواقع التواصل الاجتماعى على دعوة الفنانة «انتصار» للشباب بمشاهدة أفلام البورنو، حيث دشنوا صفحة تحمل العنوان السابق تعبيرا على إعاجبهم بتصريحات الفنانة المثيرة للجدل دائما، فيما شن آخرون هجوما حادا على انتصار وأقاموا دعاوى ضدها بتهمة نشر الفسق والفجور فى المجتمع.. صوت الأمة ترصد 5 معلومات لا تعرفها على انتصار.. ولدت الفنانة «انتصار عبدالباسط علي محمد» بالأسكندرية فى يناير 1971، بدأت مسيرتها في عام 1991 وذلك من خلال المشاركة بالأعمال السينمائية والتلفزيونية، شاركت في بعض العروض المسرحية في الجامعة وكونت بفترة قصيرة شهرة وشاركت بأدوار عديدة منها ثانوي، إلأ أن بدايتها الحقيقة في مسلسل راجل وست وستات من خلال شخصية سناء وذلك لثمان أجزاء، وهي حاصلة على بكالوريوس التجارة «جامعة الإسكندرية»، فيما اشتهر عنها ممارستها لرياضة الجمباز والكرة الطائرة. حصلت انتصار على جائزة أفضل دور ثاني عن دورها في فيلم سهر الليالي، كما حصلت على جائزة أفضل ممثل دور ثاني عن دورها في مسلسل يتربى في عزو. بدأت انتصار مشوارها الفنى من خلال التمثيل بمسرح الجامعة، وبعدها رشحها مجموعة من أصدقائها للعمل في فيلم «تفاحة» عام 1996، الذي كان بداية ظهورها على الساحة الفنية، ثم قدمها المخرج رأفت الميهي من خلال فيلم «قليل من الحب كثير من العنف» الذي أعطاها شهرة واسعة وكان بمثابة البوابة التي عبرت منها إلى عالم الفن. عملت في العديد من المسلسلات منها «الوتد»، و«الزلزال وتوابعه»، و«يوميات زوج معاصر»، وكانت انطلاقتها الحقيقة في مسلسل «راجل وست وستات» من خلال شخصية «سناء»، وذلك ل8 أجزاء، والمسلسل بطولة أشرف عبدالباقي، وسامح حسين، ولقاء الخميسي. عندما قامت انتصار بدور البلطجية في مسلسل «البلطجي» عام 2012، قالت إنها اضطرت أن تخفض وزنها حوالي 6 كيلو جرامات، كما اضطرت أن تتدرب على استعمال السلاح الأبيض المطاوي، وتدربت أيضا على المعارك وركوب الموتوسيكلات، لأنه من المعهود أن يقوم الرجال بتلك النوعية من الأدوار وليس النساء وقد قامت بذلك على يد متخصصين.حصلت على جائزتي «مهرجان الفيلم»، و«أوسكار السينما المصرية» كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم «واحد صفر»، وجائزتي «جمعية الفيلم»، و«أوسكار السينما المصرية» أفضل دور ثاني عن دورها في فيلم «سهر الليالي»، وعلى جائزتي «أرضي وفضائي» كأفضل ممثل دور ثاني عن دورها في مسلسل «يتربى في عزو». تزوجت في عام 2001 من رجل يدعى «نادر»، وأنجبت منه ابنها «ممدوح» 12 عاما، وتطلقت من زوجها قبل أن تلد ابنتهما الثانية «شاهيناز» 9 أعوام. وقالت في حوارها مع برنامج «التفاحة»، عام 2012، إنها لم تضرب أولادها إلا بمرحلة «أولى أمومة»، وأضافت: «طفلك الأول يكون بمثابة التمرين على الأمومة لأن تربية أمي لي كانت عن طريق الضرب (بالشبشب)، ومع مرور الأيام، أدركت أنها تريد أن تعلمني شيئا مفيدا بحياتي، لكن كانت دي طريقتها، فتعلمت من ذلك الأمر الكثير وحرصت ألا أطبقه على أولادي، أنا أستخدم العقاب النفسي مع أولادي». أعلنت انتصار في حوار لها عام 2012 «أنها تفكر في الزواج للمرة الثانية، لكن حتى الآن، لا يوجد مشروع ارتباط»، مؤكدة «أن الارتباط الثاني يختلف تماما لأن كل ما تجربي أكثر اختيارك بيبقى صعب أكثر». كما قالت في حوارها إن «الرجال ينظرون لها لأنها مثيرة، لكن دون ابتذال ورمز الأنوثة بالنسبة لها الفنانتين هند رستم وهدى سلطان، ولابد من وجود الذكاء بالمرأة بجانب الجمال حتى يكتمل». اشتهرت بأدوارها الكوميدية، عملت في العديد من الأفلام منها «أبو علي»، و«ولاد العم»، و«سهر الليالي»، الذي حقق نجاحا كبيرا وحصلت من خلاله على جائزتين كأحسن ممثلة دور ثان ليكون بمثابة نقطة الانطلاقة الحقيقة في مشوارها الفني. ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض القبض عليها بمنطقة الدقي أثناء تواجدها داخل سيارة ملاكي بصحبة 3 أشخاص كويتيين فجرا وكانت في حاله سكر. وتم عرضها على النيابة، حيث باشر محمد أبو النصر وكيل أول نيابة الدقي التحقيق معها، ووجه لها أحمد أبو المجد، مدير النيابة، تهمة خرق حظر التجوال. وكانت التحريات أكدت أنه أثناء استيقاف قوة كمين شرطة بمنطقة الدقي لسيارة ملاكي تلاحظ لهم بداخلها سيدة و3 أشخاص وبالاستعلام عن هويتهم تبين عدم حمل الفنانة لبطاقة إثبات شخصية وقامت بالاعتداء على القوة بالسب والقذف. أكدت انتصار أن «الفنان الحقيقي والمبدع المتميز هو من يتألق على خشبة المسرح ويدرك قيمته»، ووصفت الفنانين الذين يعملون على خشبة المسرح بأنهم الأقوى على الإطلاق، مشيرة إلى أن ما أسمتهم ب«أنصاف وأرباع المواهب لا يكتب لهم النجاح في المسرح، واصفة المسرح أنه (فلتر) يبرز الممثلين الأقوياء عن الضعفاء»، وذلك خلال الندوة التي نظمتها أسرة النشرة الفنية ب«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، وفقا لصحيفة «الشروق». وعن سر اتجاهها إلى تقديم البرامج، قالت: «أرى نفسي مذيعة قوية بشهادة زملائي في الوسط الفني، فهم يعتبروني متحركة وجرئية وقوية، واخترت تقديم برامج لها علاقة بمجالي الفني، لأن علاقتي بالوسط قوية، وأعرف عنهم ما لا يعرفه الآخرون، ومساحة الود الموجودة بيني وبين زملائي يصعب على المذيع العادي أن يصل إليها».