مع نهاية العام الحالي 2011، واقتراب الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم في يناير المقبل، بدأت لغة الأرقام تتحدث عن الفوارق بين ما حققه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة ونظيره البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد. حيث رصدت إحصائية لموقع "جول" العالمي ما حققه كل لاعب على حدا خلال العام الذي شارف على الانتهاء سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي والعالمي. وبمقارنة بسيطة بين اللاعبين يظهر تفوق رونالدو على ميسي حيث أن جناح الريال الهجومي قد لعب 60 مباراة متنوعة في 2011 بينهما 34 مع الريال في الليجا و7 في الكأس و10 بدوري الأبطال، بالإضافة إلى 9 مباريات بقميص البرتغال. سجل كريستيانو خلال تلك المباريات 43 هدفا (في الدوري) و5 في الكأس ومثلها في دوري الأبطال بالإضافة إلى 7 أهداف دولية. وعلى مستوى صناعة الأهداف فقد صنع نجم المرينجي 12 هدفا و4 أهداف في الكأس، فيما صنع هدفا وحيدا في دوري الأبطال ومثله على المستوى الدولي. حصد رونالدو في العام الجاري 8 بطاقات صفراء بينهما 2 في الدوري و4 في الكأس وإنذار وحيد في دوري الأبطال ومثله مع منتخب البرتغال. والأهم هو أن نجم مانشستر يونايتد السابق لم يحصد سوى بطولة واحدة وهي كأس ملك إسبانيا مقابل 5 بطولات لميسي في العام الحالي. وبالنظر إلى أرقام ميسي في 2011 نجد أن اللاعب قد لعب 70 مباراة بينهما 36 في دوري الأبطال و10 في كأس ملك إسبانيا والسوبر الإسباني والأوروبي وكأس العالم للأندية، و11 في دوري الأبطال، و13 بقميص التانجو. سجل ميسي 31 هدفا في الليجا و12 في بطولات الكئوس المختلفة ومثلها في دوري الأبطال و4 مع الأرجنتين ليصل المجموع إلى 59 هدفا فقط مقارنة ب 60 لرونالدو. يتساوى ميسي مع رونالدو في صناعة الأهداف برصيد 28 كرة، وتنوعت صناعة ميسي للأهداف ما بين 16 في الدوري و4 في الكئوس و5 في دوري الأبطال و3 مع منتخب بلاده. نال ميسي البطاقة الصفراء 6 مرات متنوعة خلال العام 2011.. ويبقى الحسم معلقا حول اختيار أفضل لاعب ما بين الثلاثي ميسي ورنالدو وتشافي هيرنانديز، فيما يرى كثيرون أن الاخير هو الاحق بالجائزة لاسهاماته مع منتخب بلاده – بطل العالم – ولكن ذلك لا يمنع البعض من عقد مقارنات مستمرة بين ميسي ورونالدو.