عادت أزمة الحصول على تذاكر لمباريات المنتخب الوطني في مونديال اليد للظهور، وذلك قبل ساعات من مواجهة المنتخب الألماني مساء اليوم على صالة "لوسيل" بالعاصمة القطرية الدوحة، ضمن مباريات الدور ثمن النهائي لبطولة كأس العالم الرابعة والعشرين. الجماهير المصرية عانت كثيراً من أجل الحصول على تذاكر المباراة، بعدما نفذت جميعها بعد دقائق قليلة من طرحها على الموقع الإليكتروني للبطولة، وطالبت الجماهير بضرورة التنسيق مع اللجنة المنظمة من أجل الدخول لمؤازرة الفراعنة في مباراتهم المهمة أمام ألمانيا، خاصة أن عدد لا بأس به من المقاعد يظهر شاغراً في مباريات المنتخب رغم عدم وجود تذاكر في منافذ البيع. ودارت عدد من المفاوضات بين الجالية المصرية ممثلة في رابطة مشجعي المنتخب ، وبين اللجنة المنظمة للبطولة، من أجل حل هذه الأزمة، ووافقت اللجنة على رفع عدد التذاكر التي تشتريها الرابطة من 800 تذكرة إلى 1200 تذكرة، لأن صالة لوسيل تستوعب عدداً أكبر من صالة "علي بن حمد العطية". وأمام مداخل صالة المباراة، ظهرت بعض التذاكر في السوق السوداء وتضاعفت قيمتها، ليصل ثمن التذكرة من 75 ريال إلى 200 ريال، ولم يتردد أي مشجع في شراء التذكرة مهما كانت قيمتها من أجل الفوز بمقعد في صالة "لوسيل" لتشجيع المنتخب في مباراته أمام ألمانيا. وتعد مباريات المنتخب الوطني هي الوحيدة التي تشهد تكدساً من الجماهير، ما كان له أثر إيجابي على اللاعبين في مباريات الدور الأول، وساهم في وصولهم إلى مباراة دور ال16 أمام الماكينات الألمانية.