أتهمت الصحافة البرازيلية نيمار دا سيلفا مهاجم المنتخب البرازيلي بالاتفاق مع خوسيه مارين رئيس الاتحاد البرلزيلى للعبة للخروج من المونديال في مباراتهم أمام المانيا في نصف النهائي والتي خسرتها السامبا بنتيجة 7-1 . ووفقا لصحيفة جلوبو البرازيلية أكدت ان نيمار هو اول اللاعبين المتهمين في المؤامرة من أجل خروج البرازيل بشكل مهين من المونديال وذلك من أجل دعم الفقراء والضغط على الحكومة الحالية للرحيل ، بعد الاموال الكبيرة التي ضختها الحكومة لتنظيم كأس العالم والتي قدرت ب14 مليار دولار وتجاهل الفقراء . وعرضت الصحيفة فيديو يوضح ان نيمار لم ينقل الى المستشفى من الأساس ، حيث يوضح الفيديو ان الشخص الذي تم نقله الى سيارة الاسعاف لم يظهر على يده الوشم المرسوم على يد نيمار اليمنى ، كما ان الشخص تعمد اخفاء وجهه حتى لا يراه أحد وهو ما أعتبرته الجماهير في البداية هو تعبيرا عن قوة الإصابة و هو ما ثبت عكسه بعد ذلك. وكان نيمار قد تعرض لأصابه قوية في مباراة البرازيل و كولومبيا في دور ال8 من المونديل أثر تدخل عنيف من قبل زونيجا و هو ما أدى الى نقله الى المستشفى . و ما يؤكد هذا الامر هو الفيديو الثاني الذي قامت بتصويره أحد الممرضات من داخل المستشفى لحظه وصول نيمار الى غرفة العمليات ، وهو الأمر الذي كاد ان يكشف المؤامرة على حد تعبير الصحيفة ،كما انه تم فصل الممرضة في اليوم الثاني بعد انها ظهرت مبتسمه في نهاية الفيديو مشيرة بيدها علامة النصر . ويأتي تياجو سيلفا كثاني اللاعبين المتآمرين على حد وصف الصحافة البرازيلية لحصوله على كارت أصفر ثاني منعه من المشاركة في مباراة المانيا بطريقة ساذجة أمام كولومبيا. كما أكدت الصحيفة انها بصدد عرض فيديو يظهر فيه رئيس الاتحاد البرازيلي بصحبه أحد رجال الاعمال والذي عرض عليه مبلغ كبير من أجل الخروج من المونديال.