يواجه الجهاز الفني للأهلي سواء الحالي فتحي مبروك، أو المدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو أزمة شديدة في العناصر التي سيكمل بها القائمة الأفريقية في ظل الصفقات الجديدة التي أبرمتها الإدارة الحمراء. الأهلي يواجه أزمة كبيرة قبل استئناف مشواره في كأس الكونفدرالية بمواجهة سيوي سبورت الإيفواري يوم 26 يوليو الجاري، حيث قام النادي بقيد 26 لاعبًا فقط، تأكد منها خروج وائل جمعة وسيد معوض للاعتزال، وأحمد فتحي الذي بات قريبًا من الرحيل عن القلعة الحمراء بعد انتهاء عقده هذا الموسم. القائمة ستتقلص أيضًا بسبب غياب كل من محمد ناجي جدو وعبدالله السعيد لفترات طويلة بسبب إصابة الأول بقطع في الرباط الصليبي، والثاني بكسر في مشط القدم، مما يهددهما بالغياب حتى نهاية مشوار الفارس الأحمر في كأس الكونفدرالية. ويتبقى للأهلي 4 أماكن فقط في القائمة الأفريقية، ولكن الجهاز الفني في حيرة شديدة لإكمال هذه القائمة من الصفقات الجديدة، في ظل الاستقرار على قيد الثنائي حسام غالي وأحمد عبد الظاهر العائدين إلى القلعة الحمراء بعد رحلة احتراف في ليرس البلجيكي والاتحاد الليبي. وبذلك يحق للأهلي قيد لاعبين فقط، لإكمال قائمته من لاعبيه الجدد، وهم حسين السيد القادم من المقاصة، وباسم علي ظهير أيمن المقاولون العرب، ولؤي وائل مدافع ليرس البلجيكي، وإسلام رشدي الوافد من المنيا، علمًا بأن الإثيوبي صلاح الدين سعيد خارج الحسابات لسابق مشاركته مع وادي دجلة في الأدوار الأولى لكأس الكونفدرالية هذا العام. لا يتوقف الأمر على ذلك، في ظل رغبة النادي الأهلي في ضم عناصر أخرى جديدة، أبرزها ثلاثي المقاولون العرب محمد رزق، محمود عزت، ومحمد فاروق، لأن عدم قيد بعض العناصر الجديدة في القائمة الأفريقية سيجعلها خارج الخدمة لفترات طويلة، مثل سيناريو صبري رحيل وأحمد خيري الذين ابتعدا كثيرًا عن التشكيلة الأساسية في أول موسم لهما بالقلعة الحمراء.