بات عقد شركة أديداس للملابس الرياضية لرعاية قمصان المنتخبات الوطنية فى مهب الريح بعد اطلع وفد الجبلاية على بنود العقد والتى وجدوها مختلفة عما كان متفق عليه فى بداية الأمر . وفد اتحاد الكرة الذى سافر إلى ألمانيا من أجل انهاء التعاقد والذى ضم حسن فريد نائب رئيس الاتحاد وايهاب لهيطه عضو المجلس وأحمد الجوهرى مسئول التسويق واعتذار محمود الشامى عن السفر لمرض والده وجد بنود العقد مختلفة والمقابل المادى ضعيف للغاية بما لا يليق بمسعة الكرة المصرية . بداية العقد كانت تعاقد لمدة سبع سنوات ، قبل أن تطلب الشركة تقليل مدة التعاقد لأربع سنوات مقابل 145 مليون جنيه بعد توديع مصر التأهل لكأس العالم بالبرازيل ، فى حين وجد وفد الاتحاد أن المقابل المادى الذى حددته الشركة هو 800 ألف يورو للأربع سنوات . وأصبح عقد أديداس بشروطة الجديدة مشكلة فى وجه مجلس اتحاد الكرة الذى ماطل كثيراً فى توقيع العقود باعذار مختلفة فى كل مرة مما أوصل الأمر إلى هذا التعقيد . ومن جانبه أكد حسن فريد أن مسئولو أديداس وعدوهم بمراجعة العقد مرة أخرى عقب أجازة رأس السنة "الكريسماس" للوصول إلى صيغة ترضى جميع الأطراف .