الشروق يحاور المرشحين لانتخابات اتحاد الكرة

حرصاً من موقع الشروق على إطلاع زوراه من المهتمين بشئون الكرة فى مصر على أهداف وطموحات المرشحين للإنتخابات التكميلية لإتحاد الكرة والتى ستجرى بعد غد الثلاثاء ويتنافس فيها سبعة مرشحين هم أحمد مجاهد وجمال محمد على وكرم كردى وأحمد شعراوى ومصطفى أبوقمر وحمادة المصرى وبيومى أحمد ، على المقاعد الثلاثة التى خلت بإستقالة الثلاثى محمود طاهر وأيمن يونس ومحمود الشامى .
ونعرض اليوم ماقاله الثلاثى حمادة المصرى وأحمد شعراوى ومصطفى أبوقمر
حمادة المصرى
أكد حمادة المصرى النجم السابق للأهلى والإسماعيلى أن دوافعه فى الترشح لعضوية إتحاد الكرة هو تطبيق العدل والمساواة بين جميع الأندية والعمل على تطوير الإتحاد من خلال اللجان الرئيسية والإهتمام بالناشئين والمنتخب الأول من أجل التأهل لكأس العالم .
ويرى المصرى أن نجاحه من عدمه فى الإنتخابات تتحكم فيه الجمعية العمومية خاصة وأنه طرح أرائه وأفكاره على الأندية التى يحق لها التصويت وهم من سيقرر الأصلح .
مصطفى أبوقمر
وتحدث مصطفى أبوقمر عضو مجلس إدارة نادى بلدية المحلة حيث أوضح أنه يهدف إلى تقديم الدعم لأندية الدرجتين الثانية والثالثة وحدد هذا الدعم بثلاثة إتجاهات هى ( الحصول على نصف النسبة المقررة لإتحاد الكرة فى البث الفضائى + حصة من بيع مباريات المنتخب القومى + التعاقد مع شركة ملابس رياضيية لتوريد ملا بس لهذه الأندية ) وكذلك النهوض بالتحكيم كأحد أركان اللعبة .
وعن فرصه فى النجاح شدد أبوقمر على تساوى الفرص بين جميع المرشحين حيث أنها إنتخابات تكميلية والفائز سيقضى عام واحد بالمجلس وإن كان يرى أن لأندية الدرجة الثانية والثالثة الكلمة العليا فى الإنتخابات .
أحمد شعراوى
أما أحمد شعراوى المدير الفنى السابق لغزل المحلة فقد أكد أن رغبته فى مساعدة الأندية الفقيرة بحكم إنتمائه إليه كان من أكبر الأسباب التى دعته للترشح موضحاً بأنه يرغب فى تطبيق المساواة وعدالة توزيع الموارد على الأندية وكذلك تقنين نظام الإحتراف بسبب الأرقام المبالغ فيها التى يتقاضاها اللاعبين فى الأندية الكبيرة فحين أن زملائهم فى الأندية الصغيرة لايتوفر لهم أبسط الحقوق ، كما يتمنى شعراوى المساعدة فى صنع جيل من اللاعبين الشباب الذين يمكنهم تمثيل الكرة المصرية فى المحافل العالمية وكذلك الإهتمام بتأهيل المدربين وإعدادهم علمياً .
وأوضح شعراوى أنه لايستطيع الجزم بثقته فى النجاح فى الإنتخابات ويرى أن فرصه بالفوز ليست أكثر من باقى المرشحين خاصة وأن الأمر يرتبط بإنتماءات وتوزانات .