مازالت آمال الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم تتعلق بإمكانية صدور قرار من الاتحاد الأفريقي للعبة بشأن نقل مباراة مصر في مارس المقبل إلى بلد آخر بناءا على الطلب الذي كان قد تقدم به اتحاد الكرة في زيمبابوي بهذا الشأن. حيث كانت الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد والتي راح ضحيتها العشرات قد دفعت المسئولين عن الكرة في زيمبابوي لاستغلال الأزمة المالية التي يمرون بها والتي تصعب من مهمة السفر إلى مصر من أجل طلب نقل المباراة إلى بلد آخر. وفي الوقت الذي ينتظر فيه مسئولو الاتحاد الزيمبابوي الرد من الكاف ، فإن المدرب الألماني كلاوس ديتر باجلز يأمل في أن يوفر له الاتحاد فرصة إقامة معسكر مبكر قبل موعد المباراة بوقت كافي في إحدى بلدان الشمال الأفريقي حتى يعتاد اللاعبون على المناخ في تلك المنطقة من ناحية، وحتى يكون السفر أسهل بالنسبة للاعبين المحترفين في أوروبا من ناحية أخرى. وأكد باجلز أنه يأمل في خوض ودية أخرى قبل مواجهة الفراعنة من أجل الاطمئنان على فريقه قبل المباراة المرتقبة في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم. وكانت زيمبابوي قد فازت وديا على بتسوانا بهدف نظيف في ودية جمعت بينهما الأربعاء الماضي. من جانبه علق ندوميسو جويمدي نائب رئيس الاتحاد الزيمبابوي على الموقف قائلا: "باجلز يعرف جيدا أننا نمر بأزمة مالية.. نأمل في أن يستجيب كل من الفيفا والكاف لطلبنا بنقل المباراة ويعتبروا مصر منطقة غير آمنة لإقامة مباراة في كرة القدم". وتابع: "لم نحدد بعد أي مكان آخر نتمنى استضافة المباراة فيه ولكننا مازلنا ننتظر الرد".