قال قائد المنتخب البوركيني موموني داجانو "مباراة زامبيا صعبة لا شك، سنحاول التركيز فيها لان الفرصة كبيرة أمامنا ونحن الآن في وضع جيد يجعلنا واثقون من التأهل". واعتبر المهاجم الان تراوري، متصدر ترتيب الهدافين برصيد 3 اهداف، ردا على سؤال حول قناعته بان يكون افضل لاعب في البطولة، "انه من المبكر الحديث عن هذا الموضوع لان الدورة لا تزال في بدايتها. ساكون سعيدا جدا اذا اصبحت افضل لاعب او هداف البطولة. أما في ما يتعلق بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أفريقيا، فهذا اللقب يحتاج إلى لاعبين كبار وأنا ما زلت في بداية الطريق". وأضاف "عملنا بجد ونشاط وحققنا الفوز في المباراة السابقة، لكن القول باننا مرشحين ففيه مبالغة. نحن سعداء بما تحقق وأمامنا الكثير من العمل للاستعداد بشكل لائق لمباراة الغد". وتتصدر بوركينا فاسو التي تشارك في النهائيات الافريقية للمرة التاسعة وافضل مركز هو الرابع عام 1998 على ارضها، المجموعة برصيد 4 نقاط مقابل نقطتين لزامبيا ونيجيريا ونقطة واحدة لاثيوبيا. وفي مؤتمر صحفي آخر، اعتبر الفرنسي هيرفيه رينار الذي قاد زامبيا قبل عام إلى لقب تاريخي، أن "مصير منتخبه في يده لكن يجب أن نكون أكثر واقعية". وقال "من المهم ان يكون مصيرنا بين ايدينا للتأهل الى ربع النهائي. وضعنا مشابه لما كان في النسخة السابقة حيث كان علينا ان نفوز على الجابون" المضيفة مع غينيا الاستوائية، مؤكدا "نكون في مثل هذا الوضع لان لدى لاعبي زامبيا ميل للتراخي في التركيز. اليوم عليهم ان يلهثوا وراء كل فرصة ضاعت في المباراة ضد اثيوبيا (1-1) ربما بسبب الثقة الزائدة". وأضاف "امام نيجيريا، ارتكبنا خطأ قاتلا وقتلنا انفسنا بايدينا في غضون 15 دقيقة، لكننا بعد ذلك وجدنا الطريقة التي ادركنا بها التعادل. مشكلتنا اننا لا نحسن اختيار اللحظة لقتل المباراة، والواقعية مسألة ثقة. يجب ان نحاول ونحاول ولا نتراخى". واعتبر ان بعض اللاعبين في منتخب بوركينا فاسو مثل الان تراوريه وجوناثان بيترويبا "يتميزون بالسرعة الكبيرة واذا اعطي اي منهما مسافة 15 مترا فانه سيقضي على الخصم لا محال. المباراة صعبة، لكننا لسنا قلقين ونعرف نقاط ضعفهم وقوتهم".