اعتبر الفرنسي أرسن فينجر المدير الفني لأرسنال أن خروج فريقه من مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي على يد برادفورد سيتي – فريق الدرجة الرابعة – ليس الأسوأ بالنسبة له في مسيرته. حيث كانت ركلات الترجيح قد أطاحت بالفريق اللندني خارج البطولة من الدور ربع النهائي، بعد أن حبس المدفعجية أنفاس جماهيرهم حتى الدقيقة 88 التي تمكن فيها المدافع البلجيكي توماس فيرمايلين من التعادل وتعويض التأخر بهدف من بداية اللقاء، إلا أن الخسارة بركلات الترجيح جاءت لتزيد من حالة الاحتقان من جانب الجماهير ضد المدير الفني للإخفاق المتوالي سواء في الدوري أو في الكئوس أو حتى في دوري الأبطال. ويرى فينجر أن مباريات الكئوس تكون فرصة لأي ناد لأن يحقق الفوز فيها خاصة الأندية القادمة من الأدوار الدنيا والتي تسعى لتحقيق مفاجآت. وأضاف المدرب الفرنسي: "لقد كان لهم أفضلية في التقدم علينا بهدف، ونحن من وضعنا أنفسنا في هذا الموقف الصعب". وتابع المدير الفني: "الأمر كان سيصبح محرجا إذا خسرنا ولم نؤد بالشكل المطلوب، ولكننا لعبنا بشكل جيد". وبات شبح الإقالة يخيم على فينجر الذي لم يعد مقبولا من جانب جماهير النادي خاصة أن مسيرة الفريق في الدوري ليست مقنعة بعد تراجعه إلى المركز السابع.