شن قراء موقع "الشروق الرياضي" هجومًا حادًا على رابطة "أولترا أهلاوي"، وألصقوا بها العديد من الاتهامات التي أفسدت الكرة المصرية، والتي انتهت بمجزرة إنسانية أعقبت مباراة المصري والأهلي بإستاد بورسعيد، وأسفرت عن مقتل 74 مشجعًا من جماهير الأهلي إضافة إلى إصابة المئات. وتلخصت الانتقادات الموجهة إلى رابطة "الأولترا" على النحو التالي .. * الأولترا سبب التعصب الذي ساد ملاعب الكرة في مصر، بعدما حولوا المباريات إلى حروب وغزوات. * العيب مش عليهم .. العيب على أهاليهم اللي بيصرفوا عليهم. * تصرفاتهم "قلة أدب"، وتنم عن عنجهية وغطرسة اكتسبوها من شعبية النادي الأهلي. * لقد أصبحوا دولة داخل الدولة، وأفعالهم تندرج تحت مسمى "التهريج وقلة الأدب"، واستغلال عدم وجود قوانين رادعة في الدولة. * قال أحد القراء: "الأولترا" مكانهم السجون. * وقال آخر: أشك أنهم عملاء لأمن الدولة، وتذكروا ما قاله حسام البدري عنهم، بشأن أنهم يقبضون بالدولار من أجل إزاحته عن تدريب الفريق. * وأضاف قارئ آخر: هم أحد أسباب كارثة بورسعيد، لقد ارتكبوا وقائع مماثلة ساهمت في زيادة التعصب، والكل يتذكر يافطة "الزمالك إلى مزبلة التاريخ"، ثم كرروا نفس الأمر بلافتة "بلد البالة مفيهاش رجالة" في إستاد بورسعيد. في المقابل، أبدى قارئين فقط تعاطفهم مع شباب "الأولترا"، وأكدوا أنهم ضحية لسببين، أولهما أن البعض يستغلهم لتحقيق مصالح سياسية، مؤكدًا أنهم شباب مثقف ومتعلم، ولكن البعض يحاول ركوب الموجة، واستغلال أحوال البلد لتحقيق مصالح معينة. ويتلخص السبب الثاني في إلقاء المسئولية على اتحاد الكرة، الذي تجاهل مسئولوه اتخاذ قرارات تربوية ضد تجاوزات هذه الرابطة، مما أدى إلى زيادة التعصب بين جماهير الأندية المختلفة.