أعرب أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي، عن تضامن البرلمان ومساندته الكاملة لتونس في مواجهة العصابات الإرهابية التي تهدد أمنها واستقرارها وتعطيل مسار انتظام الوضع في هذا البلد. وعبر رئيس البرلمان العربي في رسالة بعث بها إلى الرئيس الباجي قائد السبسي، رئيس جمهورية تونس، تم توزيعها بمقر البرلمان العربي بالقاهرة عن خالص التعازي وصادق المواساة في الشهداء الذين لقوا مصرعهم إثر الهجوم الإرهابي، الذي استهدف منشآت عسكرية وأمنية في مدينة بن قردان. وأكد الجروان، وقوف البرلمان العربي مع جمهورية تونس وشعبها الشقيق وتأييده ودعمه لكافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة، التي تكشف عن نوايا التنظيمات الإرهابية في التمدد واستهداف أمن واستقرار كل المنطقة، ما يستدعي الإسراع في إنجاح مسار العملية السياسية في ليبيا؛ لتمكين مؤسسات الدولة من بسط سلطتها على كامل التراب الليبي، مستندة في ذلك على قوة وتجانس الجيش الليبي وضرورة دعمه وتمكينه من ذلك برفع الحصار عن تسليحه. كما أشاد الجروان بأداء قوات الأمن التونسي في تعاملها مع الهجوم الإرهابي وإحباطه، مثمنا ما عكسته أحداث بن قردان من وحدة الشعب التونسي وتلاحمه حول قيادته وجيشه وقواه الأمنية لدحر المتآمرين على تجربته الرائدة في الانتقال السلمي للسلطة إلى دولة المؤسسات وتكريس الديمقراطية ودولة والقانون. وعلى جانب آخر، أعرب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن الإدانة الشديدة للهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت يوم أمس بلدة بن قردان التونسية. وأشاد الأمين العام بالرد السريع والحازم من قبل قوات الجيش والقوى الأمنية التونسية على تلك الهجمات الإرهابية، التي استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار في تونس والنيل من مسيرتها نحو التحول الديمقراطي السلمي.