يبحث البرلمان الألماني عددا من حوادث معاداة الأجانب في ولاية سكسونيا والتي أثارت موجة من الاستياء في الرأي العام ولدى العديد من المسؤولين السياسيين في البلاد، في وقت يشتد فيه الجدل بشأن سياسة اللجوء التي تتبعها الحكومة. يناقش البرلمان الألماني (بوندستاغ) اليوم (الأربعاء 24 فبراير/ شباط 2016) الحوادث المعادية للأجانب التي وقعت مؤخرا في ولاية سكسونيا، شرقي ألمانيا. وكان نحو مائة شخص نظموا في مدينة كلاوسنيتس الواقعة في سكسونيا يوم الخميس الماضي مظاهرة ضد لاجئين وعرقلوا دخولهم إلى نزل إيواء. وهلل بعض المتفرجين بنشوب حريق في نزل كان يعد لإيواء لاجئين في مدينة باوتسن بسكسونيا مطلع الأسبوع الجاري. وتواجه حكومة الولاية اتهامات بالتراخي في مواجهة ممارسات العنف المعادية للأجانب، إلا أن رئيس حكومة الولاية شتانيسلاف تيليش نفى كافة هذه الاتهامات.