أسفرت حملات تفتيشية لقطاعا حماية الطبيعة والإدارة المركزية للتفتيش البيئى بوزارة البيئة، على أسواق تجارة الحيوانات والطيور البرية بالتعاون مع قوات قسم شرطة الخليفة على سوق السيدة عائشة عن مصادرة عدد كبير من الطيور والحيوانات. وكشف محمد بهلول مستشار الوزير للتفتيش البيئى أن الحيوانات والطيور المصادرة تنوعت بين السلاحف الصحراوية و«الجفاء الزراعي» واللقلق الأبيض والبشاروش والنسناس الجبلي وأنواع مختلفة من الببغاوات والسلاحف والبوم والوطاويط والحرباء والقنافذ، وسيتم تسليمها جميعا لحديقة الحيوان. فيما أوضح أيمن حمادة، مدير عام تنوع الأنواع والأجناس أن التجارة غير الشرعية في الحيوانات البرية تتسبب فى الضغوط على الأنواع الحيوانية والطيور المهددة بخطر الانقراض وتؤدى إلى اختفاء بعض الأنواع من بعض البيئات الطبيعية ما يتسبب في تدهور النظم البيئية. يذكر أنه طبقا لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته بالقانون رقم 9 لسنة 2009 والقانون رقم 105 لسنة 2015 يحظر صيد أو قتل أو إمساك الطيور والحيوانات البرية والتى تحدد أنواعها اللائحة التنفيذية للقانون، كما تحظر حيازة هذه الطيور والحيوانات أو نقلها أو التجول بها أو بيعها أو عرضها للبيع حية أو ميتة، وطبقا للمادة رقم 84 من نفس القانون يعاقب من يخالف ذلك بالحبس والغرامة التى لا تقل عن خمسة آلاف جنية ولاتزيد على خمسين ألف جنية أو بأحدى هاتين العقوبتين، وفى جميع الحالات يجب الحكم بمصادرة الطيور والحيوانات والكائنات الحية والنباتات والحفريات المضبوطة، وكذلك الآلات والأسلحة والأدوات ووسائل النقل التى استخدمت فى ارتكاب الجريمة.