قال عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق إن بطرس غالي ترك في وزارة الخارجية بصمة لا تمحى، ونشر عدة مؤلفات أثرت المكتبة العربية والعالمية. وكان مفاوضا جبارا، خاصة في مفاوضات الحكم الذاتي الفلسطيني. وأضاف «موسى»، خلال صلاة الجنازة على جثمان الدكتور بطرس غالي، أنه كان أشد الواقفين مع القضية الفلسطينية، كما أنه كان شديد الاهتمام وسديد الرأي فيما يتعلق بإفريقيا، وكانت إفريقيا هي التي رشحت في البداية أن يكون "غالي" أمينا عاما للأمم المتحدة. وأشار إلى: "تعلمت منه الكثير وكان ودودا وبشوشا بقدر ما كان حادا وصلبا وكان هذا كله في مصلحة مصر. لقد خسرت مصر علما من أعلام الأمة والوطنية المصرية".