• «كلمة سر» بداية.. ونحاول إعادة المعادلة الصحيحة للعمل الناجح • لطيفة الأنسب لبطولة العمل.. ولم نكتب المسلسل خصيصًا لها • وضعت حدًا لمشاكل سماح أنور مع فريق العمل بقرارات فورية نفى المهندس أسامة الشيخ امتلاكه الشركة المنتجة لمسلسل «كلمة سر»، والذى يعد أول بطولة تليفزيونية للمطربة التونسية لطيفة، وقال فى تصريحات خاصة ل«الشروق»: «هناك بعض الشخصيات تساهم فى هذه الشركة من مصر والكويت، وهم اصدقاء لى عرضوا على منصب المستشار الفنى والإدارى ووضع خطط متكاملة، خاصة ان شركتهم تسعى لتقديم أعمال قوية تعيد المعادلة الصحيحة للمسلسل الناجح، والتى تعتمد على ورق جيد ومخرج متمكن، وإنتاج قوى، وذلك بخلاف ما هو معمول به فى السوق الدرامية الآن، والذى أصبح يدور فى فلك نجوم الشاشة». واضاف: «بما أننى لا أعمل، بعد ان توقفت القنوات الفضائية عن الاستعانة بأفكارى، وعندما عرضت على الفكرة قلت ولما لا، خاصة اننى درست بمعهد السينما ولى تجارب فى الإنتاج الدرامى ولست بعيدا عن هذا المجال». وحول اختياره لمسلسل «كلمة سر» ليكون باكورة إنتاج هذه الشركة، قال: «كلمة سر» كان جاهزا، والورق مكتمل، بخلاف الأعمال الأخرى التى نستعد لتصويرها، والتى لاتزال فى مرحلة الكتابة. وردا على ما يتردد عن ان المسلسل كٌتب خصيصا لبطلته المطربة لطيفة، اكد الشيخ ان هذا الكلام غير صحيح بالمرة، مشددا على ان هذا الأمر لن يحدث فى شركته، وأن الدور هو الذى يستدعى من يؤديه، وان هذا ما حدث مع لطيفة، والتى وجدها المخرج سعد هنداوى الأنسب لتجسيد شخصية مدرسة اللغة الفرنسية، وتم ترشيحها وافقنا لطبيعة الشخصية التى تضمنها النص. وقال ان لطيفة فنانة كبيرة، لها جمهورها، ولها تجربة سينمائية ناجحة مع المخرج يوسف شاهين، وهى هنا لن تظهر كمطربة رغم ان العمل يضم 15 أغنية قصيرة فى شكل رباعيات من تأليف أيمن بهجت قمر واخراج خالد عز، ولكن الرباعيات هنا موظفة للتعليق على أحداث المسلسل، ونفس الحال مع باقى ابطال العمل سواء هشام سليم الذى يلعب دور زوجها، أو أدوار كل من حسن يوسف وأحمد صلاح حسنى وغيرهما من ابطال العمل، فكل دور استدعى من يؤديه وليس العكس. وعن المشكلات التى نشبت بين الفنانة سماح انور المنتج المنفذ للعمل مع مخرجه سعد هنداوى وكادت تعطل التصوير قال: بالفعل حدثت مشاكل اثناء العمل بينهما، وتدخلت بشكل فورى وفرضت قرارات عليهما تمت الاستجابة لها على الفور، وقمنا باستئناف التصوير، والعمل يسير على أكمل وجه وانا راض تماما عن معدلات التصوير، وصورنا بالفعل نحو ثلثى العمل، فأنا رافض فكرة «سلق الأعمال»، ومصمم ان يأخذ العمل وقته الكافى ليخرج بصورة مرضية، ورفضت فكرة تسويق العمل بالورق كما يحدث مع الأعمال الأخرى، رغم اننا تلقينا عروضا لشرائه من قنوات عديدة قبل التصوير، ولكنى فضلت ان اصور الحلقات اولا ليرى اصحاب القناة الجودة والقيمة التى نقدمها ثم نحدد الأسعار المناسبة، وأعلنت بشكل حاسم اننى رافض لفكرة العرض الحصرى، وأود ان اعرض المسلسل على أكثر من قناة ليحظى على نسبة مشاهدة كبيرة. وعن سبب اختيار سماح انور لتكون المنتج المنفذ للعمل قال: استعنا بسماح فى هذا العمل فقط، وليس شرطا ان نتعاون معها فى أعمال اخرى، وهنا نستفيد من خبرتها كفنانة تستطيع التواصل مع الفنانين ابطال العمل وتشرف على سير العمل وفقا للخطة التى وضعناها، فنحن لا نعمل بنظرية «الصدفة» فكل الأمور مدروسة، وان حدث بعض الاضطرابات اثناء التصوير فهذا يرجع لرغبة الجميع ان يتم تنفيذ الخطة الموضوعة بشكل جيد ومنتظم وحرصا على مصلحة العمل. وفى حديثه عن الأعمال الأخرى التى تستعد شركته لتصويرها قال اسامة الشيخ: هناك 3 مشروعات لمسلسلات كبيرة بميزانيات ضخمه، فنحن نستعد لإنتاج مسلسل عن الخديو إسماعيل، وآخر عن شاه ايران، والثالث عن رئيس مصر الراحل محمد نجيب، ومؤلفو هذه الأعمال فى مرحلة الكتابة، وأمامنا شهر تقريبا لنستلم حلقات مسلسل الخديو إسماعيل، وبعد قراءة الورق وتقييمه سوف نعلن عن اسماء فريق العمل، بمن فيهم البطل الذى سيلعب دور الخديو إسماعيل وهو بالمناسبة مصرى وليس عربيا، على ان نبدأ التصوير بعد شهر رمضان المقبل. وعما اذا كانت شركته ستتخصص فى إنتاج الأعمال التاريخية والسير الذاتية، قال: هى مصادفة بحتة، ان تكون الأعمال القادمة سيرا ذاتية، ولكن ليس هدفنا على الإطلاق ان نتخصص فى هذا اللون، رغم اهميته وحاجة السوق اليه، فكل عمل كان له ظروفه الخاصة به، منها مسلسل «شاه ايران»، وهو مسلسل سيتم إنتاجه بالتعاون مع جهات أجنبية، وهذا المسلسل سيتخطى فى تسويقه حاجز المنطقة العربية وسوف يتم تسويقه بالعديد من الدول الأجنبية بعد دبلجته بأكثر من لغة ولن نستطيع الإعلان عن تفاصيل هذا العمل الا بعد اكتمال اركانه.