من الأحاديث التى لا أصل لها «شاورهن وخالفوهن» (أى النساء)،و تقول الدكتورة سعاد محمود، أستاذ علم حديث بكلية الدراسات الإسلامية بنات جامعة الأزهر، إن الدليل على ضعف هذا الحديث التحقير والاستخفاف بالمرأة،وعدم الاعتداد بها، وإهمال رأيها ومشورتها، وإن هذا الأمر يخالف ما جاء به الإسلام. وقالت إن ما ثبت فى الصحيح البخارى فى قصة صلح الحديبية أن أم سلمة (رضى الله عنها) أشارت على رسولنا الكريم حين أمر أصحابه بأن ينحروا هديهم ويحلقوا رءوسهم فامتنعوا من ذلك. بأن يخرج (صلى الله عليه وسلم) ولا يكلم أحدا منهم كلمة حتى ينحر بدنه ويحلق، ففعل (صلى الله عليه وسلم)، فلما رأى أصحابه ذلك قاموا فنحروا. ففى هذا دليل على أن النبى (صلى الله عليه وسلم) أطاع أم سلمة فيما أشارت به، ونفذ رأيها.