افتتاح وحدة إنتاج خضروات على سطح وزارة البحث العلمى

- صقر: سيتم تأهيل الشباب فنيا لعمل مثل هذه الوحدات أعلى منازلهم.. ووزير التعليم العالى: تجربة هامة لها مردود اقتصادى
افتتح وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أشرف الشيحى، أمس، أول مشروع لإنتاج النباتات الطبيعية، والاستزراع السمكى على "سطح" الوزارة، كما افتتح مركز خدمات الحوسبة السحابية الذى أنشئ فى "بدروم" الوزارة بعد تطويره، ذلك بحضور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، الذى أكد أنه سيتم تأهيل شباب الخريجين فنيا وتدريبهم على كيفية عمل مثل هذه الوحدات أعلى منازلهم.
وقال الشيحي خلال الافتتاح بحضور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، إن مشروع الاستفادة من أسطح المنازل فى زراعة النبتات الطبيعية والأسماك تجربة هامة لها مردود اقتصادى، بعد توجيه انتقادات للوزارة خاصة بالتعامل مع ملف الباحثين والابتكارات، مشيرا إلى إطلاق مكتب للابتكارات وتلقي أفكار الباحثين وإبداعاتهم والاهتمام بهذا الملف. وتابع "البحث العلمى جزء هام في الوزارة سندعمه، حيث سيتم تخصيص جهة إدارية لتلقي أفكار الباحثين وتحديد كيفية تحويلها لابتكا، وإطلاق موقع إلكتروني للباحثين يستطيعون من خلاله عرض أفكارهم والتواصل مع الوزارة.
من جانبه، قال رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن سطح الوزارة كان مخزنا للمخلفات والأماكن القديمة، لكن الأكاديمية قررت إنشاء مشروع لزراعة خضروات ونباتات بطريقة طبيعية وصديقة للبيئة الخضراء، ووحدة للاستزراع السمكى، واستخدام الجزء الباقي من سطح الوزارة محطة شمسية لتوليد الكهرباء.
وأضاف أن هذا المشروع بمثابة نموذج أمام الشباب لعمل مشروعات إنتاجية صغيرة على أسطح منازلهم بدلا من المشروعات الاستهلاكية، مؤكدا 0نه سيتم إعادة تأهيل خريجى الكليات لدعمهم فنيا وتدريبهم على كيفية إنتاج مثل هذه الوحدات فوق أسطح المنازل.
وفيما يخص بافتتاح مركز خدمات الحوسبة السحابية والشبكات الحسابية للبحث العلمى، قال صقر إنه تم تحويل "بدروم" الوزارة إلى مركز الحوسبة الحسابية في مصر والشرق الأوسط، مضيفا إنه تم تجهيز المكان لاحتضان مشروع بنك المعرفة، والذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح صقر، أن مركز خدمات الحوسبة السحابية هو هدية الأكاديمية لمجتمع البحث العلمى في مصر عام 2016، حيث يدعم المركز منظومة البحث العلمى ويخدم العلماء والباحثين المصريين، من خلال ما يوفره من أجهزة اتصالات وخطوط للربط بين المراكز البحثية والجامعات وبالشبكات البحثية الدولية، التى توفر خطوط ربط فائقة السرعة مع أكثر من 20 ألف جامعة ومركز بحثي حول العالم.
وقال طارق شوقي، رئيس المجلس التخصصي للتعليم التابع لرئاسة الجمهورية، إن المستقبل مبشر للغاية، وإن مشروعات بنك المعرفة ومركز دعم المبتكرين والحضانات التكنولوجية خطوة جيدة في طريق البحث العلمى.
وأشار إلى تعليم أول دفعة من الملتحقين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، على أن يتم تدريب هذه الدفعة على كيفية تقديم مشروعات بحثية استثمارية للاستفادة منهم، وعمل تنسيق بينهم وبين مؤسسات الدولة، قائلا: مئات الآلاف من الشباب مهتم بعمل مشروعات تخدم الوطن.