توقع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع عدد السكان من حوالي 86.811 مليون نسمة عام 2014 إلى 125.356 مليون نسمة عام 2031، بزيادة حوالي 38.545 مليون نسمة خلال 17 عاما. وأوضح الإحصاء في المجلة نصف السنوية (السكان - بحوث ودراسات) - التي تشمل في هذا العدد أربعة دراسات تحليلية تهدف إلى تقدير أعداد القوى العاملة ومتطلبات التعليم في الفترة من (2014 - 2031) للتنبؤ بأثر الزيادة المستمرة في حجم السكان على هذين القطاعين - أن نتيجة لذلك سيرتفع حجم القوى العاملة من حوالي 29 مليون نسمة عام 2014 إلى 39 مليونا عام 2031، ما يشير إلى زيادة حجم القوى العاملة بمقدار 10 ملايين نسمة خلال تلك الفترة. وأشار إلى أن أعداد الطلاب في جميع المراحل الدراسية سترتفع خلال الفترة ذاتها؛ ليرتفع أعداد طلبة المرحلة الابتدائية من 10 ملايين طالب إلى 15 مليونا، وطلاب المرحلة الإعدادية من 4.5 مليون طالب إلى حوالى 7 ملايين، كما سيزداد عدد طلاب المرحلة الثانوية من 1.5 مليون طالب إلى حوالي 2 مليون، لافتا إلى أن ذلك يترتب عليه ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لزيادة فرص العمل المتاحة، وزيادة كبيرة في أعداد المدارس والمدرسين مما سيشكل ضغطاً كبيراً على موازنة الدولة كما توضحه الدراسة. وحول وضع المرأة الريفية في مصر 2014، أوضحت الدراسة أن هناك 32.2% من الإناث في الريف أميات، وبلغت نسبة من حصلن على شهادة جامعية 3.2% فقط، كما أن 52.7% من الإناث العاملات في الريف يعملن لدى الأسرة بدون أجر و2.7% منهن فقط صاحبات عمل وتستخدم آخرين، وتبلغ نسبة بطالة المرأة الريفية 19.7%. وأظهرت الدراسة أيضاً أن نسبة الختان بين السيدات اللاتي سبق لهن الزواج في العمر (15 - 49 سنة) في الريف تبلغ 95.4%، كما أن متوسط العمر عند الزواج الأول يبلغ 20 سنة.