اضطرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون إلى قطع إجازتهما في جزر برمودا بسبب الإعصار "بيل" الذي كان يتقدم يوم الجمعة باتجاه الأرخبيل والذي قد يفسد أيضا عطلة الرئيس باراك أوباما المنتظر وصوله مع عائلته الأسبوع المقبل إلى إحدى جزر الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وأعلن المركز الوطني للأعاصير ان الإعصار بيل الذي تراجع يوم الجمعة إلى الدرجة الثانية على مقياس سافير سيمبسون المكون من خمس درجات ، قد يشتد يوم السبت. ومن المتوقع أن يمر بين أرخبيل برمودا والساحل الشرقي للولايات المتحدة يوم السبت وقبالة السواحل الشمالية صباح الأحد. وتنتظر جزيرة "مارثاز فينيارد" التي اشتهرت بفضل عائلة كينيدي، ان يمضي الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشال وابنتاه ماليا وساشا إجازة لمدة أسبوع. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس أن عائلة الرئيس ستمضي عطلتها الصيفية في مدينة شيلمارك الصغيرة في فيلا محاطة بمراقبة شديدة أطلق عليها "بلو هيرون فارم" لكن الإعصار بيل قد يفسد العطلة الرئاسية. وحذر المركز الوطني للأعاصير من أمواج "بالغة الخطورة" وتيارات "قد تكون قاتلة" في منطقة شاسعة تضم جزر برمودا والبهاما وجمهورية الدومينيكان وبورتوريكو. ووضع أرخبيل برمودا في حالة تأهب مما اضطر الرئيس الأمريكي السابق وزوجته هيلاري وزيرة الخارجية إلى قطع إجازتهما.