نفي محمد أبو تريكة نجم الأهلي والكرة المصرية السابق إرتباطه بأي شكل من الأشكال مع جماعة الإخوان المسلمين. وكانت أقاويل ترددت كثيراً حول إنتماء أبو تريكة للجماعة المحظورة، ودعمه للرئيس الأسبق محمد مرسي. وقال أبو تريكة في حواره مع صحيفة "الجريدة" الكويتية: "لا تربطني بجماعة الإخوان أي علاقة، ولم يسبق لي مقابلة أي من قياداتها، وقد شاركت في ثورة 25 يناير 2011، للتعبير عن آرائي وقناعتي الشخصية، مثل الكثير من النجوم البارزين في مختلف المجالات، ولم يكن لي أي هدف وقتها، سوى إصلاح حال بلدي، ولا أعلم لماذا تم اتهامي أنا فقط من بين كل نجوم الكرة بخلط الرياضة بالسياسة!". وتابع: "لم أرفض النظام الحالي، ولم يحدث هذا مطلقاً، فقد كنت ضحية صفحات وحسابات مزوَّرة، لا تمت لي بصلة، وقد دشنت حساباً جديداً، وقمت بتوثيقه، لوضع حد لهذا الأمر". وحول التقارير الصحفية التي تحدثت عن تدخل محمد مرسي في الإفراج عن قريب لك من السجن، رفض نجم الأهلي السابق هذا الأمر، قائلاً: "لم أطلب ذلك نهائياً، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أن قريبي ذلك فرد ضمن عائلة كبيرة، ولا تربطني به علاقة قوية". وأضاف: "كل ما أعلمه حول هذا الموضوع أن رئاسة الجمهورية، وقت حكم (الإخوان)، قامت بالاتصال بالنادي، وطالبت بمشاركتي في لقاء مع نادي إنبي، الذي أثيرت ضجة كبيرة بشأنه وقتها، بسبب إعلاني عدم المشاركة فيه، تضامنا مع شهداء مجزرة بورسعيد الشهيرة التي تعرض لها عدد كبير من جماهير الأهلي". أبو تريكة تحدث أيضاً في حواره للصحيفة الكويتية عن ما أثير حول دعمه لإعتصام رابعة العدوية، والذي قام به أنصار الإخوان ضد ثورة الشعب المصري في 30 يونيو. ونفى أبو تريكة حدوث هذا الموضوع، مضيفاً: "لم أذهب إلى اعتصام رابعة نهائياً، وكل ما تردد حول شرائي مولدات كهربائية لمكان الاعتصام مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة".