• التلاوى: الرئاسة طلبت أسماء سيدات للتعيين.. وشكر: رفعت السعيد الأقرب إلى تمثيل اليسار • آمنة نصير: الجلسة الافتتاحية للنواب مطلع العام الجديد.. ملتزمون بمراجعة جميع القوانين الصادرة قبل انعقاد البرلمان خلال 15 يوما علمت «الشروق» أن من بين أسماء المعينين فى مجلس النواب، 3 قضاة سابقين، هم: سرى صيام، رئيس محكمة النقض الأسبق، ومستشار رئيس مجلس الشعب لفترة 15 عاما فى عهد رفعت المحجوب وفتحى سرور، والمستشار على عوض، مساعد وزير العدل الأسبق لشئون التشريع، ونائب رئيس المحكمة الدستورية الأسبق، والمستشار ماهر سامى نائب رئيس المحكمة الدستورية الأسبق. وبحسب مصادر مطلعة، فهناك ترشيحات لعدد من الشخصيات القانونية المعروفة، منهم نقيب المحامين سامح عاشور، ورئيس جامعة القاهرة جابر نصار، وعضو لجنة الإصلاح التشريعى صلاح فوزى، وعضو لجنة الخمسين منى ذوالفقار، الخبير القانونى هانى سرى الدين. وضمت قائمة ترشحيات المعينين الذين يبلغ عددهم 28 نائبا، عددا من السياسيين البارزين، منهم عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، فضلا عن تعيين عدد كبير من السيدات ليمثلن نقابات وفئات مهنية، فضلا عن ممثلين لفلاحين واتحاد العمال. وكشفت مرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، أن المجلس أرسل قائمة ب 20 اسما لسيدات مرشحات للتعيين بالبرلمان، بعدما طلبت منه مؤسسة الرئاسة ذلك، ولكنها لا تعلم حتى الآن الأسماء التى تم الاتفاق على تعيينها، حيث الدستور على تعيين 14 امرأة من جملة 28 عضوا بنسبة 5 % يختارهم رئيس الجمهورية للتعيين فى مجلس النواب. وأشارت التلاوى فى تصريحات ل«الشروق» أمس، إلى أن عدد السيدات سيصل فى البرلمان الحالى بعد انتهاء التعيين إلى نحو 87 سيدة، وهو ما وصفته ب«أكبر رقم وصلت إليه السيدات فى البرلمان المصرى عبر التاريخ». وأضافت أن هذا العدد يمثل أكبر كتلة فى البرلمان مقارنة بتكتلات الأحزاب الأخرى، مضيفة أنها تتمنى أن تتحالف السيدات مع بعضهن داخل البرلمان لأنه تنتظرهن الكثير من القضايا السياسية والاجتماعية التى ينبغى عليهن العمل عليها. وقالت إن دور السيدات لا يقتصر فقط على مسائل الأحوال الشخصية، ولكن يمتد إلى كل النواحى السياسية ويطول قضايا التعليم والصحة والاقتصاد، ولهن دور كبير فى تحقيق العدالة الاجتماعية بشكل عام. من جانبه، قال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إنه يتوقع أن تشمل قائمة المعينين فى مجلس النواب عددا من علماء الاقتصاد والاجتماع، وممثلين لمعسكر اليسار، بهدف إحداث التوازن فى تركيبة المجلس القادم. وأكد شكر، فى تصريحات ل«الشروق»، أنه لم يتلق أية اتصالات بخصوص ترشحيه للتعيين فى مجلس النواب، باعتباره من أقدم الشخصيات اليسارية وعمله فى مجال حقوق الإنسان، مستبعدا فى الوقت ذاته أن يطرح اسمه فى قائمة المعينين الحالية. واستدرك شكر قائلا: «إذا كان تيار اليسار سيمثل فى قائمة المعينين سيكون فى تقديرى هو رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع». وعما إذا كانت قائمة المعينين ستحدث التوزان المطلوب فى المجلس القادم، علق شكر: «من المفترض ذلك، وهو دور أجهزة الدولة فى ضبط بوصلة المجلس من خلال تمثيل جميع الفئات». وردا على طرح اسمه فى قائمة المعينين، قال الكاتب الصحفى عبدالله السناوى ل«الشروق»: «لم يتصل بى أحد من الرئاسة حتى الآن، وما يتردد فى ترشحيات المعينين مجرد تكهنات»، متوقعا استمرار الجدل حول أسماء المعينين إلى تحديد موعد انعقاد الجلسة الافتتاحية للمجلس، لاسيما أنه من المؤيدين لضرورة تأجيلها إلى ما بعد انتهاء أعياد الأقباط. من جهة أخرى، توقعت آمنة نصير، الأستاذة بالأزهر وعضو مجلس النواب، والتى من المقرر أن ترأس أول جلسة فى البرلمان حتى الآن، قبل الإعلان عن قائمة المعينين، إجراء الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب مطلع العام الجديد نظرا لأعياد الأقباط. وأضافت نصير فى تصريحات ل«الشروق» أن المجلس ملزم بنص دستورى بمراجعة جميع القوانين الصادرة قبل انعقاد البرلمان، فى مدة لا تتجاوز 15 يوما من تاريخ انعقاد البرلمان.