افتتح الكاتب الصحفي، حلمي النمنم وزير الثقافة والكاتب المسرحي، محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مهرجان طنطا الدولي للشعر، أمس الجمعة، كما افتتح معرضا للكتاب على هامش المهرجان. وأشار النمنم إلى أن مدينة طنطا تمتاز بتاريخ ثقافي عريق، وأنها ليست عاصمة للدلتا فقط ولكنها مدينة عظيمة ساهمت في نشر الثقافة والفنون وعلوم الدين، وأنجبت العظماء في مختلف العلوم. وقال محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة إن المهرجان يقام بالتنسيق والتعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة، وجمعية شعر للأدباء والفنانين بطنطا وجامعة طنطا، ويشارك فيه مجموعة من الشعراء من عدة جنسيات مختلفة من إيطاليا وإسبانيا والدنمارك والمكسيك وأمريكا، ومن العالم العربى شعراء من السعودية والعراق وسلطنة عمان، والمغرب، وتونس، والجزائر، بالإضافة إلى شعراء من مختلف المحافظات المصرية. ويستمر المهرجان حتى الاثنين 2 نوفمبر الجاري. وأشار الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب إلى أن الهيئة دعمت هذا المهرجان بمعرض لإصدارات الكتب، بالإضافة إلى طبع كتاب يجمع قصائد الشعراء المشاركين في المهرجان من مختلف الجنسيات واللغات وتمت ترجمة كل قصيدة إلى اللغة العربية. وقال محمود شرف رئيس المهرجان إن المهرجان يلتقي بالطلاب في الجامعة والمدارس في الصباح، وفي المساء تقام فعاليات في أماكن مختلفة، قائلا "نعتبر هذا المهرجان بادرة لكي تحتذى في بقية أقاليم مصر المختلفة، لكي ننمي الوعي ونعمل على إنماء الذائقة الشعرية والجمالية لدى الجمهور المصري". ويتضمن المهرجان عددا من الفعاليات منها جلسات صباحية وجلسات مسائية ويقام فى عدة أماكن منها مجمع الكليات بجامعة طنطا ومكتبة برة الصندوق، وقصر ثقافة طنطا ومدرسة الأمريكان والمجمع الطبي، واتحاد الكتاب إلى جانب إقامة احتفالية كبرى بساحة مسجد السيد البدوي الذي يعد من أبرز المعالم الدينية والسياحية بمدينة طنطا. كما تقام عروض فنية على هامش المهرجان لفرقة التنورة التراثية التي تقدم مجموعة من الاستعراضات، ويختتم فعالياته بنادي طنطا الرياضي بأمسية شعرية وعروض فنية تقدمها فرقة كفر الشرفا للغناء الريفي.