إقبال ضعيف على لجان «6 أكتوبر».. و«رواد المقاهي»: لو حد هيدفع عشان صوتنا هننزل

شهدت لجان مدينة السادس من أكتوبر إقبال ضعيف للغاية في الساعات الأولى لفتح باب التصويت، فيما بدأ حضور أعداد قليلة من الناخبين لم يتجاوزوا أصابع اليد في لجنتين بالحي السادس.
ففي مدرسة الطلائع للغات، فتحت اللجان في الوقت المحدد لها في التاسعه صباحا، بحضور منوبى المرشحين.
كما شهدت لجان التصويت بمدينة الشيخ زايد، إقبالا ضعيفا أيضا ووتحديدا في لجان الحي الحادي عشر و اللجان الفرعية بمركز شباب الشيخ زايد واللجنة الفرعية بمدرسة الثانوية الفندقية للغات.
وقال المستشار معتز الصديق رئيس إحدى اللجان الفرعية بمدرسة جيل 2000 بالحي الثاني، أن اللجنة بدأت عملها في التاسعة صباحا بعد التأكد بمعرفته من خلو الصناديق من أي أوراق، وغلقها بالأقفال البلاستيكية.
وعن تقديره لنسب الإقبال، أوضح الصديق «أنه ضعيف منذ الصباح وأنه لا يمكن التكهن بأن الأعداد ستزيد أم لا».
ورصدت «الشروق» عملية نقل جماعي للناخبين من منازلهم إلى عدد من اللجان الانتخابية عن طريق سيارات تابعة لبعض المرشحين وتحمل دعاية انتخابية لهم.
وفي ظل عزوف الناخبين تجولت «الشروق» على عدد من المقاهي المحيطة باللجان الانتخابية للوقوف على رصد الأسباب وراء عدم توجه روادها للتصويت في الانتخابات، حيث قال أحد أصحاب المقاهي في الحي الثاني عشر بأكتوبر ويدعى الحاج علي «مش هنزل أشارك في الانتخابات بس لو جه حد يدفع عشان صوتنا هننزل».
وأضاف صاحب المقهى «عرفنا أن الصوت هنا في أكتوبر وصل ل 300 جنيه»، متابعا «أن شراء الأصوات سيكون الحاسم لهذه الانتخابات».