الجيش والشرطة يقتلان 28 إرهابيًا فى سيناء والإسماعيلية

• استشهاد أمين شرطة فى الأمن الوطنى على يد ملثمين فى الفشن.. قيادى فى العوة السلفية: الإخوان قتلوا أمين «النور» فى شمال سيناء
واصلت قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية، استهدافها للعناصر التكفيرية، حيث تمكنت على مدى اليومين الماضيين من قتل 25 إرهابيا فى سيناء، علاوة على تصفية 3 إرهابيين، أمس، فى تبال لإطلاق النار فى مدينة الإسماعيلية .
وقالت القوات المسلحة فى بيان لها أمس، أنه فى اطار استكمال المرحلة الرئيسية الثانية من العملية الشاملة «حق الشهيد، اسفرت اعمال التمشيط والمداهمة التى جرت على مدى اليومين الماضيين عن القضاء على 25 تكفيريا خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات القائمة بالتفتيش وزرع العبوات الناسفة على محاور التحرك علاوة على رصد واكتشاف وتفجير 39 عبوة ناسفة تمت زراعتها من قبل العناصر الإرهابية لاستهداف دوريات القوات المسلحة والشرطة، كما تم القبض على 15 من المشتبه بهم .
تمكنت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية، من قتل 3 عناصر تكفيرية تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس، خلال تبادل لإطلاق النار داخل مزرعة بمنطقة الجبل، التابعة لمركز القصاصين.
فى الوقت نفسه، أمطر مجهولون، أمين شرطة فى الأمن الوطنى بمحافظة بنى سويف، أمس، ما أى لمصرعه فى الحال، وإصابة خفير نظامى.
وقال شهو عيان إن مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية، فتح نيران أسلحتهم على أمين الشرطة، خليفة على حسن، والذى أصيب بخمس طلقات نارية بالصدر والبطن، لدى عوته إلى منزله فى مركز الفشن.
على صعيد متصل، اتهم القيادى بالدعوة السلفية، سامح عبدالحميد، «التكفيريين وعناصر الإخوان» باستهداف قيادات حزب النور «بسبب انحيازهم لثورة 30 يونيو، ودعم خارطة الطريق، وموافقتهم على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى»، حسب قوله.
وأضاف عبدالحميد، فى تصريحات ل«الشروق»، أمس، أن «قتل التكفيريين أمين الحزب بشمال سيناء، مصطفى عبدالرحمن، جاء بأوامر من جماعة الإخوان»، متسائلا «لماذا لا نسمع عن اغتيالات الملثمين لأعضاء جماعة الإخوان، ولماذا يتعرض الحزب للتهديدات وحرق السيارات ولا يتعرض أعضاء الإخوان للأذى؟».