الصليب الأحمر: «الوضع فى تعز مزرٍ بشدة.. ونصف المستشفيات أقفل أبوابه قالت قوات موالية للحكومة اليمنية إن 20 على الأقل من قوات الحوثيين قتلوا فى اشتباكات ضارية فى تعز ثالث أكبر مدن البلاد، أمس الأول، بعد يوم من قصفهم إياها بالصواريخ، فيما شن التحالف العربى أمس، غارات على محافظتى الحديدة (غرب) وإب (جنوب). وشهدت تعز التى تعتبر العاصمة الثقافية لليمن دمارا شديدا منذ أن أصبحت ميدان معركة رئيسيا فى الصراع بين مؤيدى الحكومة والحوثيين المتحالفين مع إيران الذين تدعمهم قوات موالية للرئيس السابق على عبدالله صالح، والمدينة مقسمة الآن بين الجانبين. وتدور معارك بين الحوثيين وقوات صالح من جانب وتحالف تقوده السعودية يحاول أن يعيد إلى السلطة حكومة الرئيس الحالى لليمن عبدربه منصور هادى، وفق رويترز. وقال قادة قوات موالية لهادى لرويترز إن قواتهم قتلت 20 حوثيا ومواليا لصالح على الأقل فى تعز. ولم يتسن الاتصال بأحد من الحوثيين لتأكيد حصيلة القتلى. فيما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى بيان مستندة على بيانات حصلت عليها من المستشفيات المحلية ومن مصادرها إن الغارات الجوية والقصف العشوائى على المدنيين فى تعز الأربعاء الماضى، قتل 22 شخصا وأصاب 140 آخرين بجراح. ونقل البيان عن أنطوان جراند رئيس بعثة الصليب الأحمر فى اليمن قوله إن «الوضع فى تعز مزرٍ بشدة حتى وفق مقاييس الظروف المروعة التى تعم اليمن وسط اقفال نحو نصف المستشفيات وتدفق جرحى بحاجة ماسة للعلاج.« وهرب الآلاف من أعمال العنف ويواجه من تبقوا فى تعز نقصا حادا فى المياه والغذاء والكهرباء والغاز والوقود. وأمس، شنت طائرات التحالف العربى بقيادة السعودية، أمس، سلسلة غارات على مواقع لميليشيات الحوثيين وصالح فى محافظتى الحديدة وإب. ووفق موقع سكاى نيوز عربية، فإن غارات التحالف استهدفت مواقع للحوثيين فى مديرية الزيدية فى محافظة الحديدة، فى وقت طالت غارات أخرى المجمع الحكومى فى مديرية الشعر فى إب، الذى يسيطر عليها الحوثيون.