كثفت طائرات التحالف العربى بقيادة السعودية، أمس، غاراتها على مواقع للمليشيات الحوثية والقوات الموالية لهم، فى ميناء الحديدة جنوبى اليمن، تزامن ذلك مع إحراز المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمنى الشرعى، عبدربه منصور هادى، تقدما فى محافظة مأرب، شمال شرقى العاصمة صنعاء. ووفق ما نقلته وكالة رويترز، عن مسئولين بميناء الحديدة، فإن غارات التحالف دمرت أهدافا حوثية ورافعات ومخازن فى مركز رئيسى للميناء. يأتى ذلك بعد قصف سابق لطائرات التحالف، قبل 4 أيام، استهدفت تجمعات وتعزيزات تابعة لميلشيات الحوثى وصالح فى الحديدة، كانت فى طريقها للمتمردين فى محافظة إب الجنوبية. فى غضون ذلك، أحرزت القوات الشرعية تقدما فى منطقة الجفينة جنوب غربى مأرب، باتجاه منطقة الفاو، وفق ما ذكرت شبكة «سكاى نيوز عربية» أمس. ويأتى القصف على الحديدة والتقدم فى مأرب، فى وقت سيطرت القوات الشرعية على مبنى الإذاعة فى مدينة تعز فى حى ثعبات، وواصلت تمشيطها لحى الجحملية، أحد معاقل ميليشيات الحوثى وعلى عبدالله صالح، بعد طردهم منه. وذلك بعد أن استمر القتال أثناء الليل فى تعز ثالث أكبر مدن اليمن، إثر محاولة من المليشيات الحوثية تعزيز قواتها عند احد مداخل المدينة لاستعادة بعض المواقع من المقاومة الشعبية. وفى تطور آخر، قتل 15 مسلحا حوثيا، فى حين أصيب آخرون فى انفجار عربتين عسكريين بمنطقة قسم «زيدان» فى «حبابة العرش» التابعة لمديرية «رداع» بمحافظة البيضاء، وسط اليمن. وفى محافظة إب، تمكنت قبائل مديرية السيانى من أسر أكثر من 20 مسلحا حوثيا، كما استحوذت على مدرعة وقاطرة ذخائر وعدة سيارات كان يستخدمها المتمردون.