الرئيس اليمنى يشترط حل الأزمة بتطبيق المتمردين للقرار الأممى رقم 2216.. والتحالف يعلن احتجاز مركبا إيرانيا يحمل أسلحة نوعية للحوثيين فيما تتواصل المعارك على الأرض وغارات التحالف العربى بقيادة السعودية، على مواقع المتمردين الحوثين والقوات الموالية لهم، اتهم الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى الحوثيين المسيطرين على العاصمة صنعاء منذ سبتمبر الماضى ومناطق أخرى من البلاد، بمحاولة فرض ما وصفه ب«التجربة الإيرانية»، قائلا إن «إيران تسعى إلى السيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجى المطل على البحر الأحمر». هادى، طالب، فى كلمته، أمس، بالجمعية العامة للأمم المتحدة، بتعزيز الجهود الدولية لإنهاء «الانقلاب الحوثى»، الذى قال إنه «وفر بيئة للإرهاب واقتطع أجزاء من البلاد بقوة السلاح من الدولة، وحول المناطق السكانية إلى مخازن للسلاح». كما اتهم هادى، الحوثيين ب«ارتكاب أفظع الجرائم الإنسانية فى المدن اليمنية وتهديد دول الجوار»، داعيا إلى «العودة إلى طاولة التفاوض، وتحكيم العقل، وترك السلاح، وذلك تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 القاضى بسحب المليشيات المسلحة من المدن وتسليم سلاح الدولة»، معتبرا أن تطبيق القرار هو الخيار الوحيد للانخراط فى حلول سياسية لحل الأزمة اليمنية. وفق ما نقلته وكالة رويترز. فى غضون ذلك، أعلنت قوات التحالف العربى عن حجز مركب إيرانى محمل بالأسلحة، كان فى طريقه إلى اليمن. ووفق ما ذكرت رويترز، فإن القارب المملوك ل14 إيرانيا ومملوك لإيرانى بحسب ما أظهرته وثائق جرى العثور عليها، وكان متجها إلى دعم المتمردين الحوثيين فى اليمن، ويحوى قذائف مضادة للدروع والدبابات، وأنظمة توجيه للسلاح. جاء ذلك بالتزامن مع استهداف غارات التحالف العربى أمس، مواقع تمركزات للمتمردين فى العاصمة صنعاء، وفى محافظات ريمة وشبوة ومأرب، ما أسفر عن مقتل عشرات الحوثيين، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية، كما تمكنت قوات المقاومة الشعبية المولية للرئيس هادى، من قتل عدد من الحوثيين فى كمائن متقرقة بمحافظة تعز جنوبى البلاد.