- رئيس فنلندا السابق: موسكو قدمت قبل 3 سنوات مقترحا من 3 نقاط لحل الأزمة السورية يشمل إزاحة الرئيس السورى من منصبه كشف الرئيس الفنلندى السابق، مارتى أهتيسآرى، عن قيام موسكو، الحليف الأبرز للنظام السورى، قبل أكثر من 3 سنوات، باقتراح خطة لحل الأزمة السورية، تتضمن إزاحة الرئيس السورى، بشار الأسد، فيما أكد الأخير تلقيه مساعدات عسكرية واقتصادية من إيران. وفى مفاجأة كبرى، قال مارتى أهتسيآرى، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، إن دول الغرب تجاهلت مقترحا روسيا يتضمن إسقاط الأسد من منصبه، ليستمر النزاع السورى منذ وقتها وحتى الآن، متسببا فى مقتل عشرات الآلاف، وتشرد الملايين، وإخراج أكبر أزمة للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. ووفقا لصحيفة ال«جارديان» البريطانية، كان المفاوض الدولى مشاركا فى مفاوضات خلفية لحل الأزمة، حين أجرى محادثات مع مبعوثى الدول الخمس الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن فى فبراير 2012، حيث عرض السفير الروسى، فيتالى تشوركين، مقترحا يتضمن إزاحة الأسد، ولكن فى مرحلة معينة من محادثات السلام بين النظام والمعارضة، ضمن خطة من ثلاث نقاط. إلا أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا تجاهلوا ذلك المقترح آنذاك، ظنا منهم أن الأسد كان على وشك السقوط، بحسب ما أكد أهتسيآرى ل«جارديان». من جانب آخر، أكد الرئيس السورى، بشار الأسد، قيام إيران بتقديم مساعدات عسكرية واقتصادية لبلاده، معتبرا أن تعزيز التعاون الثنائى فى ظل الحرب أمر طبيعى، حسب ما أفادت وكال الصحافة الفرنسية. وقال الأسد، فى مقابلة مع وسائل إعلام روسية، بُثت بالأمس: «إيران تقف مع سوريا ومع الشعب السورى، تقف مع الدولة السورية سياسيا واقتصاديا وعسكريا»، موضحا أنه «ليس المقصود عسكريا، كما حاول البعض تسويقه فى الإعلام الغربى، بأن إيران أرسلت جيشا أو قوات إلى سوريا، هذا الكلام غير صحيح». وأضاف: «هى ترسل لنا عتادا عسكريا، وهناك طبعا تبادل للخبراء العسكريين بين سورياوإيران وهذا الشىء موجود دائما، ومن الطبيعى أن يزداد هذا التعاون بين البلدين فى ظروف الحرب».