أثينا تعلن وفاة «لاجئ رضيع» عمره شهران بعد وصوله من تركيا.. وبريطانيا مستعدة لاستقبال 15 ألف لاجئ سورى.. وشن عمليات عسكرية ضد المهربين فيما أعلنت السلطات القبرصية، أمس، أنها أنقذت أكثر من 100 لاجئ سورى من البحر المتوسط بعدما تعطل مركبهم قبالة الساحل الجنوبى لقبرص، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعة من المهاجرين وقوات الشرطة اليونانية فى جزيرة «ليسبوس» الواقعة شرق بحر «إيجه». وذكرت شبكة «إيه بى سى نيوز» الأمريكية أن قوات الشرطة استخدمت الهراوات لتفريق المهاجرين المطالبين بالخروج من الجزيرة والوصول إلى العاصمة اليونانية (أثينا) وهو ما أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص. وأضافت الشبكة أن المتظاهرين الذين يضمون أفغانا وسوريين وعراقيين يتهمون السلطات المحلية بالجزيرة بتعطيل إجراءات مواصلة رحلتهم إلى غرب أوروبا، وعدم تقديم أية مساعدات لهم. إلى ذلك، أعلنت السلطات اليونانية أمس الأول وفاة رضيع لاجئ بعد وصوله قادما من تركيا إلى جزيرة أغاثونيتيسى اليونانية. وقال رئيس بلدية أغاثونيتيسى، لشبكة التلفزيون اليونانية العامة، إن الرضيع البالغ من العمر شهرين توفى بعد ساعات على وصوله إلى الجزيرة قادما من السواحل التركية القريبة. وأشار إيفانجيلوس كوتوروس إلى أن الرضيع أسعف فى عيادة محلية لا تملك وسائل كبيرة، فى حين لم تكشف السلطات أية تفاصيل أخرى عن هويته وأسباب وفاته. وفى قبرص، قال مصدر من مركز تنسيق عمليات الانقاذ المشتركة لوكالة الصحافة الفرنسية إنه تم إنقاذ 114 سوريا بينهم 54 امرأة وطفلا، كانوا على متن مركب صيد آت من سوريا وتعطل فى وقت متأخر أمس الأول على بعد 40 ميلا بحريا من ميناء لارنكا. وأشار المصدر إلى أنه تم نقل جميع الركاب بأمان إلى شاطئ لارنكا ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات. وبحسب موقع صحيفة فيليليفتيروس المحلية، فإن بعضا من الركاب أوضح أنه دفع اكثر من أربعة آلاف دولار (3600 يورو) إلى أحد المهربين للذهاب «إلى أوروبا». وتؤكد الصحيفة أن الشرطة استجوبت ثلاثة اشخاص يشتبه فى انهم يتاجرون بالبشر، بينهم قبطان المركب، لكن الشرطة لم تتمكن من تأكيد هذه المعلومات. فى السياق نفسه، أوردت صحيفة صنداى تايمز البريطانية أن الحكومة مستعدة لاستقبال 15 ألف لاجئ سورى. وتعرض رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لضغوط فى الداخل والخارج لدفعه للاهتمام بأزمة اللاجئين. وقال الخميس إنه تأثر كثيرا بصورة جثة الطفل السورى آلان كردى التى لفظها البحر على شاطئ تركى. وقالت الصحيفة إن الحكومة تنوى توسيع برنامج إيواء ضعفاء الحال وقبول نحو 15 الف لاجئ وشن عمليات عسكرية ضد مهربى المهاجرين. وكانت بريطانيا قبلت على أراضيها 216 لاجئا سوريا منذ عام كما حصل نحو خمسة آلاف سورى على حق اللجوء فى بريطانيا منذ 2011 تاريخ بداية الحرب الاهلية المدمرة فى هذا البلد. وهو رقم