نشرت مؤسسة الإصلاح والتأهيل الليبية (سجن الهضبة)، أمس، صورا لرئيس المخابرات فى عهد النظام السابق، عبدالله السنوسى، واخر رئيس للوزراء فى عهد القذافى، البغدادى المحمودى، ورئيس جهاز الأمن الخارجى فى النظام السابق، أبو زيد دوردة، ببدلة الإعدام الحمراء على صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك. وقضت محكمة جنايات طرابلس، الشهر الماضى، بالإعدام بالرصاص على عبدالله السنوسى وأبوزيد دوردة وسيف الإسلام القذافى والبغدادى المحمودى وآخرين من مسئولى نظام القذافى. وشغل عبدالله السنوسى منصب رئيس المخابرات فى عهد العقيد معمر القذافى، وهو زوج أخت صفية فركاش، الزوجة الثانية للقذافى. وسبق للسنوسى تقلد جهاز الأمن الخارجى والاستخبارات العسكرية، ويعتبر الصندوق الأسود للقذافى وأحد المسئولين عن مجزرة سجن أبوسليم بطرابلس، التى حدثت فى يونيو 1996، وأسفرت عن قتل 1200 سجين بالرصاص، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. بينما يعتبر أبوزيد دوردة من أبرز مسئولى نظام القذافى ولم يُستبعد على مدى 40 عاما من المناصب الرسمية حيث تقلد عدة مناصب آخرها رئيس جهاز الأمن الخارجى. أما المحمودى فكان قد فر إلى تونس فى أغسطس 2011 (بعد نحو ستة أشهر من قيام ثورة 17 فبراير)، إلا أن السلطات التونسية سلمته للحكومة الليبية فى 24 يونيو 2012.