أعلنت مصادر أمنية مصرية يوم السبت أن فلسطينيا هرب من قطاع غزة وتسلل إلى داخل الأراضي المصرية سلم نفسه إلى السلطات المصرية في رفح وجارى التحقيق معه. وقالت المصادر إنه "من المرجح أن يكون الفلسطيني المتسلل من أفراد جماعة "جند أنصار الله" والتي دارت بينها وبين حماس معارك راح ضحيتها أكثر من 22 قتيلا بينهم زعيم الجماعة وأدت إلى إصابة أكثر من مائة شخص" ، مشيرة إلى أن الفلسطيني فضل الهروب والتسلل إلى الأراضي المصرية خوفا من بطش حماس بعد القبض عليه حيا". وكانت الاشتباكات قد اندلعت في أعقاب إعلان الشيخ عبد اللطيف موسى أمين عام الجماعة ومسئول السلفية الجهادية في قطاع غزة عن إقامة "الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس " خلال خطبة الجمعة من مسجد ابن تيمية في رفح. على صعيد آخر ، قالت المصادر إن طفلا مصريا يدعى محمد قشطة يقطن بالقرب من الحدود مع رفح الفلسطينية أصيب بجروح ، وتم إدخاله إلى مستشفى رفح للعلاج". وأشارت المصادر إلى أنه تم اكتشاف سقوط خمس دانات على الأراضي المصرية بالقرب من الحدود مع غزة جراء المعارك الشرسة التي دارت بين حماس والجماعات السلفية في مدينة رفح الحدودية مع مصر. وأكدت المصادر أن الوضع الآن عاد الى الهدوء في رفح ، وأن حماس باتت تسيطر على الحدود من الجانب الفلسطيني ، لافتة إلى أن مصر كثفت – في ضوء هذه التطورات - من إجراءاتها الأمنية على طول الحدود مع غزة وعند معبر رفح ومنطقة صلاح الدين وزادت من أعداد قوات الشرطة المنتشرة على الشريط الحدودي مع غزة بأكثر من 500 شرطي.