** الشركة المنظمة للدوري السعودي تقدم مقترحاً لتنظيم المباريات في مصر ب"الكارت الذكي" ** خطة كاملة لتأمين دخول وخروج الجماهير.. حجز التذاكر عن طريق شحن "الكارت" بالموبايل أو الانترنت.. مقابل نسبة للاتحاد والأندية **البداية بدخول ألفي مشجع يصلوا إلى 10 آلاف بنهاية الموسم الجديد.. واتحاد الكرة يدرس المقترح ويستطلع رأي "الرياضة" و "الداخلية" تقدمت الشركة الألمانية المنظمة لمباريات الدوري السعودي بعرض لتنظيم مباريات الدوري في مصر، فيما يخص تأمين الملاعب والجماهير، وذلك عن طريق السعودي صبحي الشاخشير وكيل الشركة في منطقة الشرق الأوسط، وتختص هذه الشركة بأمن الملاعب والبوابات الإليكترونية وحفظ النظام داخل الملعب وقامت بتنظيم العديد من البطولات للاتحاد الدولي لكرة القدم، ويعتمد هذا العرض على أن تتحمل الشركة كل التكاليف المالية المطلوبة لتحقيق الأمن والسلامة في الملاعب التي ستقام عليها المباريات، وتتولى هي تنظيم عملية دخول وخروج الجماهير، مقابل حصول اتحاد الكرة والأندية على النسبة المحددة من العائد المالي لدخول الجماهير. ويشمل هذا المقترح تعاون أربع جهات رئيسة هي وزارة الداخلية ووزارة الرياضة واتحاد الكرة والأندية، بحيث يكون دور الأمن هو حفظ النظام في الأماكن المتفق عليها منعاً لحدوث أي فوضى تؤدي إلى تكرار أي كارثة قد حثت من قبل، وذلك بالتنسيق مع الأفراد المدربين الذين ستختارهم الشركة للتعامل مع الجماهير في عمليات الدخول والخروج والتفتيش، ومن خلال وزارة الشباب والرياضة التي ستقوم باستكمال البنية الأساسية للمنشآت الرياضة التي ستقام عليها المباريات "مجاناً"، على أن تتحمل الشركة الألمانية قيمة التكلفة المالية، بحيث يتم وضع حواجز بين المدرجات منعاً لتخطي المشجع المدرج الخاص به، بينما سيكون دور اتحاد الكرة هو وضع لوائح صارمة للخارجين عن النص، وستشارك الأندية أيضاً في تنظيم المباريات. ووضعت الشركة الألمانية تصوراً كاملاً لتأمين دخول وخروج الجماهير، من خلال ماكينات التفتيش الذاتي، وكمائن بعيدة على طول الطريق المؤدي إلى ملعب المباراة، وذلك منعاً للتكدس أمام بوابات الدخول، ويكون الدخول عن طريق "الكارت الذكي" من خلال شحنه بالموبايل أو الانترنت، وبه شريحة ذكية مسجل بها كل بيانات المشجع اسمه وعنوانه والرقم القومي ورقم الموبايل وصورته الشخصية، تظهر تلك البيانات فور إدخال الكارت في ماكينة دخول المباريات، وبعدها يصل المشجع من خلال علامات إرشادية إلى مقعده المخصص والمسجل برقم عليه. وستكون البداية بعودة ألفي مشجع حتى يتدرب المشجعون على التعامل مع النظام الجديد، ويزيد العدد إلى 5 آلاف مع مرور المباريات، على أن يصل إلى 10 آلاف مشجع في نهاية الموسم القادم، قبل اتخاذ قرار بإعادة الجماهير بشكل كامل في الموسم بعد القادم حسب الاستجابة التي حققها الجمهور مع هذه التجربة الجديدة. ويدرس مجلس إدارة اتحاد الكرة هذا المقترح، خاصة أنه سيحدد مسئوليات كل جهة لتفادي أي مشكلة قد تحدث مستقبلاً، ويستطلع المجلس رأي وزارتي الداخلية والشباب والرياضة لمعرفة إمكانية تطبيق هذا النظام في الملاعب المصرية، والفترة المطلوبة قبل الموافقة الرسمية على إعادة الجماهير.