أوصى البابا فرنسيس، الذي يجري نقاشا عالميا حول استقبال ملايين اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، الكاثوليك الخميس بأن يوحدوا جهودهم أكثر من أي وقت مضى لاستقبال هؤلاء. وقد حدد الحبر الأعظم، موضوع يوم المهاجر واللاجىء الثاني بعد المئة الذي سيعقد في يناير، خلال «يوبيل الرحمة»، وهو «مهاجرون ولاجئون يسألوننا. جواب إنجيل الرحمة». وأوضح المجلس البابوي لرعاية المهاجرين الذي أعلن أن البابا قد اختار هذا الموضوع، أنه سيطلب من المجموعات الكاثوليكية في العالم اتخاذ مبادرات ملموسة خلال سنة يوبيل الرحمة، وخصوصا في 17 يناير، اليوم المحدد للمهاجر واللاجىء. وستدعى خصوصا إلى "تفهم" ظاهرة الهجرة والقيام بخطوات تضامن ملموسة وإلى عقد تجمعات بمشاركة مهاجرين. وقد اتخذ البابا فرنسيس موقفا منذ انتخابه في 2013 ضد "عولمة اللامبالاة" حيال المهاجرين غير القانونيين، وقد وصل منهم 107 آلاف إلى أوروبا في شهر وحده. وفي إيطاليا، انتقد مسؤولون في الكنيسة بشدة المواقف الشعبوية لبعض الأحزاب المعادية للمهاجرين، والتي اعتبرت هذه المواقف تدخلا غير مقبول.