قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن "مصر تعرب عن قلقها مما آلت إليه الأوضاع في سوريا الآن من تدهور، وتصاعد حدة العمليات العسكرية هناك، والذي يدفع ثمنه الشعب السوري وحده". وأضاف أبوزيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الأربعاء، أن "هناك خطة موضوعة أمام المجتمع الدولي مدعومة من مجلس الأمن، بشأن حل الأزمة السورية وإنهاء القتال هناك وإعادة الإعمار وعودة اللاجئين". وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إلى أن "كافة أطراف المجتمع الدولي متفقة على الحفاظ على المؤسسات السورية، وإنهاء القتال هناك وعودة اللاجئين، وأن نقاط الخلاف في الأزمة السورية ممكن التوصل فيها لحلول عملية، بعد بدء الخطوات الأولى لحل الأزمة هناك". في سياق أخر، أكد المتحدث باسم الخارجية، أن "مصر تتطلع للحد من انتشار السلاح النووي في العالم، وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، بعد الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى"، نافيًا أن "يكون الاتفاق قد تطرق لإعادة تخطيط الأوضاع في الشرق الأوسط أو تضمن الأزمة السورية واليمينة خلال الاتفاق". وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، قال إن "ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا حاليًا وخاصة بعد أحداث سرت الأخيرة، يعتبر ناقوس إنذار لخطورة الأوضاع هناك، التي تتطلب تضافر الجهود وتقديم مساعدات حقيقية للشعب والحكومة الليبية الشرعية". وأوضح أن "المجتمع الدولي أمامه فرصة الآن لتصحيح مواقفه بشأن الأزمة الليبية، والعمل على حل الأزمة بعد تفاقم الأوضاع هناك، ورفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي وضمها للتحالف الدولي للحرب على تنظيم داعش".