قتل عشرة أشخاص وأصيب العديد في انفجار قنبلة، اليوم الاثنين، قرب أحد المعابد والمراكز التجارية في وسط بانكوك. أكد وزير الدفاع التايلاندي، أن التفجير استهدف "أجانب". ووقع التفجير نحو الساعة 6,30 مساء بينما كان المعبد يكتظ بالزوار والسياح. وشوهدت أشلاء جثث في موقع الانفجار خارج معبد إيراوان في وسط العاصمة التايلاندية قرب مراكز تجارية ضخمة وناطحات سحب، وفقا لمراسل وكالة فرانس برس في المكان. وصرح قائد شرطة بانكوك شاكتيب شيجيندا للقناة التلفزيونية التاسعة "حسب معلوماتي قتل أكثر من عشرة أشخاص وأصيب عدد كبير من الجرحى. وفق استنتاجاتنا الاولى، التفجير ناجم عن قنبلة وضعت داخل المعبد". وأضاف "نتحقق من عدم وجود قنبلة ثانية". قال أحد متطوعي الإنقاذ طلب عدم الكشف عن هويته "كانت قنبلة. أعتقد أنها كانت داخل دراجة .. كانت كبيرة للغاية. انظر إلى الجثث". وسيطر المجلس العسكري على السلطة في تايلاند في مايو من العام الماضي لإنهاء أشهر من الاحتجاجات الدامية ضد الحكومة المدنية السابقة. الا ان البلاد لا تزال تعيش حالة من التوتر والانقسام الشديد بعد نحو عقد من الاحتجاجات التي لا تنتهي والتي تخللها انقلابان. وقال وزير الدفاع التايلاندي إن التفجير استهدف "أجانب" لمحاولة إلحاق أضرار بقطاع السياحة الحيوي. وقال براويت وونغسووغ "كانت قنبلة تي إن تي (...) الأشخاص الذين صنعوها استهدفوا أجانب وأرادوا التسبب بأضرار للسياحة والاقتصاد". ويدور الانقسام في البلاد حول شخصية رئيس الوزراء التايلاندي السابق ثاكسين شيناواترا الذي يعيش في منفى اختياري.