رحبت الولاياتالمتحدة بإطلاق سراح الناشط الحقوقى السوري مازن درويش، مطالبة بوضع حد للملاحقات ضده وإطلاق سراح عشرات آلاف السوريين المعتقلين. ونقل راديو «سوا» الأمريكي، اليوم الثلاثاء، عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيري، في بيان: "ندعو النظام السوري إلى التخلي عن جميع الملاحقات العالقة ضد مازن درويش". كانت السلطات السورية أفرجت، أمس الإثنين، عن الحقوقي البارز والصحفي السوري مازن درويش المبالغ من العمر 41 عاما، والمعتقل منذ فبراير 2012 بتهمة «الترويج للإرهاب» على أن يحاكم طليقا ، بحسب ما أفادت زوجته يارا بدر. وحاز درويش عددا من الجوائز بينها جائزة «مراسلون بلا حدود» للعام 2013 وجائزة اليونيسكو لحرية الصحافة في مايو 2015، اعترافا بالعمل الذي قام به في سورية منذ أكثر من عشر سنوات. من جهته، قال الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، كريستوف ديلوار، في بيان: " نحن مرتاحون جدا لاستعادة مازن درويش حريته"، مضيفا: "ننتظر من القضاء أن يعترف ببراءته، مازن درويش هو رمز كبير لمقاومة نظام لم يكف عن خنق الإعلام المستقل والتغاضي عن الخروقات لحقوق الإنسان". كما أشادت منظمة العفو الدولية باطلاق سراحه "الذي كان يجب أن يحصل قبل فترة طويلة". ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 200 ألف شخص محتجزون في سجون النظام كما قتل 13 ألفا تحت التعذيب منذ مارس من عام 2011 لدى اندلاع الأحداث في سوريا.