أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، عن تعيين ماريا زاخاروفا متحدثة باسم الوزارة، وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تعيين امرأة في هذا المنصب. وأشارت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، إلى أن ألكسندر لوكاشيفيتش كان يشغل هذا المنصب سابقا، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عينه مندوبًا لروسيا لدى منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في أواخر يوليو الماضي. وقالت «زاخاروفا»، في تصريحات إعلامية، تعليقا على قرار تعيينها، إنها تعتزم الحفاظ على نهج «لوكاشيفيتش» في العمل، مشيرة إلى أنها ستواصل العمل على مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب الوكالة الروسية، غالبًا ما تقارن «زاخاروفا» مع الأمريكية جين بساكي، التي كانت تشغل منصب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية واضطرت إلى الانتقال إلى منصب مديرة الاتصالات في الخارجية الأمريكية بعد حملها. ووصف المقدم التلفزيوني الروسي فلاديمير سولوفيوف ماريا زاخاروفا ب"نقيضة بساكي" لذكائها وسرعة بديهتها ومهنيتها في العمل، على عكس بساكي التي اشتهرت بغبائها. وتخرجت «زاخاروفا» من معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية باختصاص «صحافة دولية»، وبدأت العمل في وزارة الخارجية الروسية فور تخرجها، وقد شغلت منصب رئيس تحرير النشرة الدبلوماسية الشهرية. وقامت بأعمال رئيس قسم رصد وسائل الإعلام، وعملت في الفترة ما بين 2005-2008 رئيسة للدائرة الإعلامية للممثلية الروسية الدائمة لدى الأممالمتحدة في نيويورك.