أصدر الملتقي الأول للفتاة العربية، الذي يقام بالتعاون مع منظمة المرأة العربية ووزارة الشباب والرياضة ممثلة في "الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية"، بشرم الشيخ،اليوم الأحد، مجموعة من التوصيات التي يمكن الاستفادة منها لتنمية دور المرأة العربية في الفترة المقبلة. وشملت التوصيات الصادرة عن الملتقى، إقامة مبادرات مشتركة وتبادل الخبرات مع ضرورة وجود أهداف مشتركة برعاية إقليمية، والعمل في إطار الفريق، التأكيد علي كون المرأة العربية هي خط الدفاع الأول عن الأمن القومي، تطوير وتجديد الخطاب الديني، الإهتمام بالتعليم، توفير مناخ ثقافي لنناهضة العنف ضد المرأة، مناشدة الإعلام بالتصدي لأفكار العنف ضد المرأة بالإضافة إلي التأكيد على دور المرأة في التنمية كشريك أساسي وتفهم الدور الإيجابي للمرأة في المجتمع. في حين قالت يمن حماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إنه من الضروري وجود إستراتيجية عربية لتفعيل دور الجمعيات الأهلية والمؤسسات كافة في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة العربية في إطار المخطط التنموي العربي، مع أهمية إستغلال العنصر البشري العربي، الذي إذا أحسن استغلاله سيتغير الوضع العربي اقتصاديا، سياسا واجتماعيا، مشيرا إلى وجود فجوة كبيرة بين الجنسين في الوطن العربي طبقا للمؤشرات الدولية. ولفتت إلي أن تمكين المرأة العربية في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والسياسة سيحول الوطن العربي من نقطة لأخرى ومن دول مهمشة إلى دول لها صوت مسموع على الساحة الدولية. وفيما يتعلق بالخطوات اللازمة لتحقيق تمكين المرأة العربية، أوضحت حماقي أن أول الأشياء التي يجب مراعتها هي دعم وتدريب وبناء الكوادر النسائية بشكل علمي سليم لإدراج المرأة العربية ضمن الخطط التنموية. يذكر، أن ملتقي الفتاه العربية يعقد خلال الفترة من 4 إلي 11 أغسطس الجاري بمدينة شرم الشيخ تحت شعار "استقرار - تنمية - إبداع " بالتعاون مع منظمة المرأة العربية، وبمشاركة دول تونس، المغرب، الجزائر، فلسطين، العراق، موريتانيا، السودان ومصر.