تجتمع لجنة مكافحة الإرهاب في الأممالمتحدة «الاثنين والثلاثاء» في مدريد لمعالجة ظاهرة المقاتلين الأجانب و الجهاديين واقتراح سلسلة اجراءات لمكافحتها والوقاية منها. وقال جان بول لابورد المدير التنفيذي للجنة «التي تنظم الاجتماع خارج مقر الأممالمتحدة لأول مرة منذ 2011» أن التعاون أمر أساسي لمواكبة «سرعة ومرونة المنظمات الإرهابية». يتوقع مشاركة أكثر من 200 خبير في الاجتماع الثلاثاء بهدف تقديم اقتراحات على الدول الأعضاء التي ستمثل 70 منها على مستوى الوزراء وكبار المسؤولين. وستتمحور الأعمال حول رصد هؤلاء المقاتلين وعمليات تجنيدهم ومنعهم من الانتقال إلى مناطق القتال وإعادة ادماج من يعودون منهم إلى بلدانهم الأصلية بحيث يتم استباق التحرك «قبل وأثناء وبعد» الحدث.