قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إنه اتفق مع وزير الثقافة عبد الواحد النبوي على العمل سويا في مواجهة "الفكر الإرهابي" والقضاء علي مفهوم "نحن وهم"، والتوسع توسعا كبيرا ونوعيا في التدريب، خاصة حول تصحيح المفاهيم الخاطئة، ليس في العاصمة فقط، وإنما في كل المحافظات. وأشاد وزير الأوقاف، في مؤتمر صحفي عقب لقائه وزير الثقافة، الثلاثاء، بما وصفه ب"الانطلاقة الجديدة" التي تتم حاليا بين وزارتي الأوقاف والثقافة، متعهدا بأن تتحول المساجد الكبرى في الفترة المقبلة إلى مدارس علمية وفكرية وثقافية كما كانت في العصور السابقة. من جانبه، أشاد وزير الثقافة بما وصفه ب"الدور البناء الذي يقوم به وزير الأوقاف في مواجهة الفكر المتطرف"، مؤكدا أن هناك بروتوكول تعاون موجود بين الأوقاف والثقافة. وأوضح أنه سيتم التوقيع على سبعة مشاريع مشتركة، من أهمها تزويد الدعاة بمجموعة من مطبوعات وزارة الثقافة، وكذلك تبادل المطبوعات بين الأوقاف والثقافة، وإقامة نشاط مشترك تحت شعار «معًا في مواجهة الإرهاب والتطرف»، وإطلاق مسابقة كبرى بين الوزارتين تشجيعًا على القراءة لنشر "الفكر المستنير" بين شباب المجتمع، وعمل سلسلة من الإصدارات المشتركة تصدرها الثقافة والأوقاف، والتعاون مع وزارة الأوقاف في تنظيمها للمؤتمر السنوي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وستقوم اللجان النوعية للوزارتين بإعداد اللائحة التنفيذية لبروتوكول التعاون الجديد.