شارك عادل عدوي وزير الصحة، اليوم الثلاثاء، في جلسات المؤتمر الدولي لمكافحة "الإيبولا" بغينيا الاستوائية، تحت شعار" إفريقيا تساعد الأفارقة في إعادة البناء بعد وباء الإيبولا"، حيث قام بعرض الجهود التي قامت بها وزارة الصحة المصرية، للحفاظ على مصر خالية من المرض. وقال عدوي، إن "وزارته قامت بالمشاركة في تقديم المساعدة للدول الموبوءة بالإيبولا، حيث تم إيفاد طبيب من مصر لفترة شهرين ونصف، للمساعدة في تقديم الخدمات العلاجية في دولة ليبيريا، وتقديم المساعده لدولة غينيا الاستوائية (لا توجد بها حالات إصابة بفيروس الإيبولا)، وذلك بالاستعانة بخبرات وزارة الصحة المصرية، في مجال الحجر الصحي ومكافحة العدوى والترصد أثناء تنظيمها لكأس الأمم الإفريقية الاخيرة. وأوضح عدوي، أن القرار الوزاري الخاص بإنشاء اللجنة العليا لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة فيروس الإيبولا، صدر برئاسة الدكتور وزير الصحة، وممثلة من جميع الوزارات والجهات المعنية، والتي لها دور فعال في تنفيذ خطة وزارة الصحة، لمواجهة فيروس الإيبولا، كما تم تشكيل لجنة لإدارة الأزمة، ومتابعة خطط الاستعداد والاستجابة لمواجهة فيروس الإيبولا تتضمن في عضويتها ممثلي القطاعات المعنية (القطاع الوقائي والحجر الصحي، ومكافحة عدوى، ووبائيات وترصد، والأمراض المعدية، المعامل، والقطاع العلاجي، ومستشفيات الحميات، والرعاية العاجلة، والعلاج الحر، والرعاية الاساسية، وهيئة الاسعاف المصرية، والإعلام الصحي والسكاني). وأكد أنه تم إعداد وتحديث خطة الاستعداد لمواجهة فيروس الإيبولا، وتشمل محاور الخطة مراقبة الوضع الوبائي، والمعامل، ومكافحة العدوى، والحجر الصحي، والإجراءات العلاجية، ورفع الوعي، وإعداد التقارير، والتنسيق والتعاون. كما تم تشكيل فريق الاستجابة السريعة على المستوى المركزي، بالإضافة إلى تشكيل فرق الاستجابة السريعة بجميع محافظات الجمهورية، وتوفير مستلزمات الوقاية الشخصية اللازمة للتعامل مع الحالات المشتبهة، كما تم رفع درجة الاستعداد في جميع منافذ الحجر الصحي خصوصا بالمطارات وذلك لترقب وصول ومناظرة أي حالات مشتبهة من الدول التي بها اصابات، حسب ما قاله عدوي. وأشار إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية الأزمة وتجهيز وإعداد مستشفى حميات العباسية لتكون المستشفى الرئيسي لاستقبال أي حالات في حال الاشتباه بأي حالة إصابة بالمرض، وتحذير المواطنين من السفر إلى الدول الموبوءة فى الوقت الحالى إلا للضرورة القصوى وإعطاء كافة البيانات عن المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه. ولفت إلى التنسيق والمتابعة مع وزارة الزراعة، حيث قامت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتعليق استيراد او مرافقة الحيوانات البرية القادمة من قارة افريقيا كإجراء احترازى والحيوانات المعرضة للإصابة بها وتعليق استيراد جلود الحيوانات البرية والحيوانات المحنطة وتشديد الرقابة على المنافذ الحدودية ( الحجر الصحى ) لمراقبة الحيوانات البرية وفحصها، مع اخذ عينات من خفافيش الفاكهة بمصر لمعرفه وجود فيروس الايبولا من عدمه. وأضاف وزير الصحة، أنه "يتم التنسيق والمتابعة مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة الوضع الوبائي، ومعرفة أي تحديث في تعريف الحالة والتوصيات المطلوب تنفيذها، وإرسال العينات المشتبهه إلى المعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية، تنفيذ اللوائح الصحية الدولية".