كشف عمر حفيد النجم المصرى الراحل عمر الشريف لمجلة هوليوود ريبورتر فى العدد الذى سيصدر فى 24 يوليو الكثير عن طبيعة علاقته بجده والمواقف التى يتذكرها معه منذ طفولته حتى دخوله عالم الفن، هذا بالاضافة إلى بعض احداث فيلم «سر الكتاب المقدس» الذى يجمعهما سويا ولم يعرض بعد . بدأ الحفيد حديثه بالنصيحة التى أعطاها له جده حين، قال له «أعطيتك اسمى، أعطيتك نظراتى، ولن أعطيك أى شىء آخر، وعليك أن تفعل ذلك معتمدا على نفسك ». ثم تحدث عمر عن شخصية جده عمر الشريف قائلا «التحقت بمدرسة دولية لذا كنت أراه فى عطلات عيد الميلاد، وعيد الفصح، وشهر رمضان وكنت أراه يوميا فى أفلامه، وأعتقد أننى رأيت فيلم «الفتاة المرحة» اكثر من 200 مرة.. وهكذا سأفعل بعد وفاته». وأشار إلى أنه كان متميز فى سرد القصص ويقول: «كان يحكى لنا ما حدث أمام الكاميرا ووراء الكواليس، مثل صداقته مع بيتر أوتول وكيف كانت الإقامة معه فى الصحراء لمدة ستة أشهر فى فيلم «لورانس العرب»، وكيف كانا يريدان عطلات نهاية الأسبوع للذهاب للحفلات». ثم تذكر عمر «اخذنى معه بضع مرات إلى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (التى توزع جوائز الأوسكار) وحفل فانيتى فير. وتلقيت بعض العروض للقيام بأدوار فى سن المراهقة ولكنه شجعنى على الانتهاء من دراستى اولا، واعتقد انه كان يعرف ان هناك تضحية مع الاتجاه للتمثيل وهى الابتعاد عنا فى بعض الاحيان، ولا اعتقد انه كان فى امكانه تغير أى شىء ولكنه اراد دائما اكثر لأبنائه واحفاده». وعن الفيلم الذى جمعهما سويا صرح «انتهينا للتو من الاشتراك فى فيلم معا وهو» سر الكتاب المقدس «للمخرج جيم شيريدان وكنا سويا فى دبلن لأربعة ايام، وهو يلعب فيه دور قس سابق مريض ولا يمكنه التواصل بشكل جيد والعب انا دور حفيده الذى يتحدث نيابة عنه، وهو نوعا ما قريبا مما كنا نمر به فى الحياة الحقيقية فى ذلك الوقت، وعندما وصلنا إلى موقع التصوير قال لى المخرج جيم «انا بحاجة إلى ان تلعب ايرلندى بلكنة ايرلندية «فقلت لجدى «اثنان عرب سيلعبون شخصين ايرلنديين؟ فقال لى « مرحبا بك فى حياتى ». وفى النهاية صرح عمر عن جده النجم العالمى عمر الشريف « عندما غادر مصر للعمل فى الخارج كانت هوليوود بيضاء جدا وهكذا استطاع ان يلعب أدوار العديد من الجنسيات والاديان فى الافلام، فهو فعلا تجاوز كل تلك الثقافات .