وجهت قوات الجيش ضربات إضافية لتنظيم أنصار بيت المقدس في شمال سيناء، قتل خلالها عنصرين وألقي القبض على 7 من المشتبه بهم، فيما تم تدمير عبوات ناسفة ومخزن متفجرات. وأوضحت مصادر أمنية، أن القوات تمكنت من تدمير مستودع للعبوات الناسفة و5 عشش وسيارة ربع نقل محملة بالأسلحة والذخائر و3 دراجات بخارية، مضيفا أنه تم اكتشاف وتدمير 4 عبوات ناسفة مزروعة قرب طرق تسلكها الحملات الأمنية. من ناحية ثانية، قامت الجهات المختصة بديوان عام محافظة شمال سيناء بتسكين أسر نزحت من الشيخ زويد إلى العريش في معسكر الشباب الدولي بساحل المدينة وتوفير احتياجاتهم. صرح علاء عطوة مدير العلاقات العامة بالديوان العام، أن اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء وافق على نقل 16 أسرة من أهالي الشيخ زويد ورفح الذين تعرضوا للإصابة بسبب الحرب على الإرهاب، وذلك للإقامة في شاليهات المعسكر الدولي للشباب وتوفير احتياجاتهم من الفرش والأثاث المنزلي والمواد الغذائية والتموينية. وأضاف «عطوة»: "تضم تلك الأسر 96 فردا وقد انتقلوا بالفعل من مستشفى العريش العام للإقامة في شاليهات المعسكر الدولي للشباب بالعريش، ووزع الهلال الأحمر المصري بالاشتراك مع مديرية التضامن الاجتماعي بوتاجازات وبطاطين ومفروشات عليهم، إلى جانب كراتين مواد غذائية ووجبات إفطار، كما وفرت بعض الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني بعض الأجهزة المنزلية ومستلزمات المعيشة لهم"، مؤكدا أن المحافظ شدد في توجيهاته بتوفير كل احتياجاتهم، وأن يكون لأهالينا القادمين من الشيخ زويد ورفح أولوية في كل شيء". وبدأت إمدادات المياه المالحة تعود تدريجيا إلى مدينة الشيخ زويد، وذكر مصدر في الشركة القابضة أنه سيتم رفع الضخ ليطال غالبية الأحياء، وأن خزان المرفق أعيد تزويده بالمياه وهو متاح أمام المواطنين للتعبئة، ونظرا لانعدام وجود مياه عذبه، لجا مواطنون للسفر إلى لعريش بسيارات ربع نقل محملة بالبراميل للتزود بالمياه العذبة، وقد قطعوا مسافة 70 كيلو مترا ذهابا وإيابا للحصول على كمية من مياه الشرب، فيما تكرر انقطاع التيار الكهربائي بالشيخ زويد ورفح بسبب استمرار عمليات إصلاح الشبكات المتضررة بشدة جراء العمليات والاشتباكات التي تمت خلال الفترة الماضية أثناء محاولة تنظيم أنصار بيت المقدس السيطرة على مدينة الشيخ زويد.