سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«حواس»: أسرة «عمر الشريف» لن تقيم له عزاء.. وربنا بيحبه لأنه مات بمصر وفي رمضان مشيرا إلى أنه لم يكن بحاجة لرعاية الدولة لأن نجله طارق تكفل ب«مصاريف مرضه»
نفى الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، و أحد الأصدقاء المقربين من الراحل عمر الشريف، أن يكون سبب وفاة الفنان العالمي، هو حزنه على رحيل الفنانة فاتن حمامة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعلم بوفاتها بسبب مرضه ب«ألزهايمر». وأضاف «حواس» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «القاهرة اليوم» المذاع على فضائية «اليوم»، الجمعة، أن أخر لقاء جمعه بالفنان الراحل كان منذ أسبوع، وكان ممتنع عن الأكل والشرب، وأنه لم يتعرف عليه أو على نجله طارق، «بسبب المرض». وأكد أن أسرة الراحل عمر الشريف، لن تقيم له عزاء، وسيقتصر الأمر على الجنازة التي ستقام يوم الأحد بعد عودة نجله طارق من فرنسا. وأوضح وزير الآثار الأسبق، أن «الشريف» لم يحصل على أي تكريم من الدولة طوال تاريخه، متابعًا: «للأسف لم يحصل على أي جوائز من الدولة بالداخل، ولم نفتكره إلا بالموت وكان يستحق الكثير، ومع ذلك لم يهتم طوال عمره بذلك، وكان بيعمل أي حاجة لمصر بشكل غير عادي». وأشار «حواس» إلى أن الفنان الراحل كان يتحدث 5 لغات بطلاقة، وأن ذلك كان سبب دخوله قلوب الناس بالخارج، بالإضافة إلى تمتعه بذكاء غير عادي. وأكد أن عمر الشريف لم يكن بحاجة لرعاية الدولة لأن نجله طارق كان يتكفل بمصروفات المستشفى، والتي بلغت تكلفتها 100 ألف جنيه في الشهر، مضيفاً: «ربنا كان بيحبه لأنه مات في مصر وفي شهر رمضان ورفض السفر إلي باريس قبل أيام».