كشف الدكتور زاهي حواس، وزير الأثار الأسبق، حقيقة ما يطلق عليه «لعنة الفراعنة»، التي تصيب مكتشفي المقابر الأثرية الفرعونية، مؤكدًا أنه لا يوجد شيء من هذا القبيل، لكنه مصطلح جميل يصلح للأعمال السينمائية والإعلام فقط. وأوضح «حواس» خلال لقائه ببرنامج «الجريء والبريء» المذاع عبر فضائية «سي بي سي اكسترا»، الأربعاء، أن المقابر الفرعونية يكون بها هواء «فاسد» نتيجة أنواع من البكتريا التي تخرج من المومياوات وغلقها المحكم لآلاف السنين، مما يصيب مكتشفي هذه المقابر فور فتحها. وأضاف أن مكتشفي المقابر الآن يتخذون جميع أنواع الحيطة، بفتح المقبرة وتركها تججد هواءها الفاسد بأخر نقي، حتى لا يصاب المكتشفون بأذى، متابعًا: «في الماضي لم يكن يعلم المكتشفون هذه المعلومة وظنوا أنها لعنة الفراعنة، لكننا الآن على دراية بهذه الأمور ولا نصاب بأذى». وأشار وزير الأثار الأسبق لبعض الأحداث غير المنطقية التي حدثت له أثناء اكتشافاته، مضيفًا: «لما أخذت مومياء توت عنخ آمون للكشف عليها في جهاز الأشعة، الجهاز تعطل رغم أنه كان جديد وأول مرة يستخدم، ما أثار اندهاشنا جميعًا، مداعبين بعضًا بأنها لعنة الفراعنة».